أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن فتح باب الترشح لرئاسة نادي النصر للمرة الثالثة ولمدة 5 أيام ابتداء من يوم الأحد المقبل وذلك بعد انقضاء فترتي ترشيح دون تقدم أي مرشح.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك محاولات شرفية نصراوية ما زالت قائمة من أجل إقناع الرئيس السابق سعود آل سويلم بالتراجع عن قراره بالاعتذار عن الترشح لرئاسة النصر بعد أن كان أقوى المرشحين.
من جانب آخر، نفى عضو شرف النصر سلمان المالك وجود أي نيات لديه لترشيح نفسه لرئاسة النصر، وقال: «أنا موجود حالياً خارج المملكة في رحلة عمل وليس لدي أي علم بما يجري بخصوص إدارة النادي وخدمة النصر شرف ولكنني حالياً لا أملك الوقت ولا ظروفي تسمح لأداء هذه المسؤولية»، وأضاف: «لو كانت الرغبة موجودة لدي لأعلنتها بكل فخر ولست بحاجة لإعلان أو تلميحات من أي أطراف أخرى».
يذكر أن هناك عددا من التسريبات التي أشارت إلى أن المالك قد يخلف آل سويلم برئاسة النصر بالترشيح أو بالتكليف، ويعاني الفريق النصراوي في المرحلة الحالية من فراغ إداري كبير، حيث أكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن هذه الأحداث قد تؤثر بشكل سلبي كبير على إعداد الفريق للموسم المقبل حيث توقفت مفاوضات النصر مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، أبرزهم مهاجم الاتفاق محمد الكويكبي ومدافع القادسية محمد خبراني، بالإضافة إلى خيارات اللاعبين الأجانب حيث ما زالت توصيات مدرب الفريق البرتغالي روي فيتوريا حبيسة الإدراج.
وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه في حال عدم تقدم أي مرشح خلال الأسبوع المقبل، فإن الهيئة العامة سوف تقوم بتكليف رئيس من خارج الإدارة السابقة.
يذكر أن نائب رئيس النصر السابق عبد العزيز الجليل كان قريباً من تولي رئاسة النصر بالتكليف، إلا أنه اعتذر في اللحظات الأخيرة، ويجري الشرفيون النصراويون في المرحلة الحالية عدداً من الاتصالات للبحث عن مرشح توافقي يستطيع تسيير أمور النادي خلال المرحلة المقبلة، وحتى الآن لم ينجح النصراويون بإيجاد من يخلف آل سويلم في رئاسة النصر.
الفراغ الإداري يقلق النصراويين
الفراغ الإداري يقلق النصراويين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة