وسط الأسماك... فنان كوبي يرسم لوحات تحت سطح البحر

 الكوبي ساندور غونزاليس وهو يرسم تحت الماء (رويترز)
الكوبي ساندور غونزاليس وهو يرسم تحت الماء (رويترز)
TT

وسط الأسماك... فنان كوبي يرسم لوحات تحت سطح البحر

 الكوبي ساندور غونزاليس وهو يرسم تحت الماء (رويترز)
الكوبي ساندور غونزاليس وهو يرسم تحت الماء (رويترز)

يميل بعض الفنانين للذهاب إلى منتجع ريفي لتعزيز الإبداع لديهم.. لكن بالنسبة للكوبي ساندور غونزاليس لا مكان أفضل للرسم من عدة أمتار تحت سطح البحر وسط أسماك الكاريبي الزاهية الألوان وتشكيلات الشعاب المرجانية الرائعة.
ونال الرجل البالغ من العمر 42 عاما إشادة للمرة الأولى في الداخل والخارج بصوره التي يهيمن عليها اللونان الأسود والأبيض لمشاهد من عالم المدن، والتي استلهمها خلال زيارة لأوروبا ليعكس خلالها صخب الحياة الحضرية الحديثة.
ثم بعد ست سنوات، ذهب للغطس في كوبا ووجد إلهامه في شيء مختلف تماما... السكون تحت الماء حيث كل شيء طبيعي وليس من صنع الإنسان وكل الأصوات خافتة والضوء يتموج بهدوء.
وكان غونزاليس قد سمع عن الرسم تحت الماء، فقرر أن يجرب ذلك بنفسه إلى أن وجد وسيلة للرسم بالفحم أو بالزيت اللذين لن يتلاشيا خلافا للألوان المائية أو ألوان الباستيل. وقال لـ«رويترز» في بونتا بيرديز، بقعة الغطس المحببة له، في خليج الخنازير: «الأمر بدأ كهواية، كشغف... لكنني الآن أحتاج حقا لأن آتي إلى هنا وأغمس نفسي وأبدع تحت الماء لأن هناك يوجد سلام لا يمكنك أن تجده على اليابسة».
ولكي يفعل ذلك، يستعين بعدة غطس كاملة ويسبح لنحو 60 مترا ثم يغطس لستة أمتار تقريبا حيث حامل لوحاته المثبت في قاع البحر. ويحمل معه اللوحات القماشية وغيرها من معدات الرسم التي يربطها بقطعة من معدن الرصاص كي لا تطفو على السطح.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.