إقالة رئيس جهاز الأمن.. وتجدد الغارات على الحوثيين

هجوم على خط الأنابيب الرئيس يوقف تصدير النفط في اليمن

إقالة رئيس جهاز الأمن.. وتجدد الغارات على الحوثيين
TT
20

إقالة رئيس جهاز الأمن.. وتجدد الغارات على الحوثيين

إقالة رئيس جهاز الأمن.. وتجدد الغارات على الحوثيين

أكد مصدر رسمي اليوم (الاثنين)، إقالة رئيس جهاز قوات الأمن الخاصة الذي يعد الاقوى بين اجهزة وزارة الداخلية؛ وذلك في ظل تصعيد تحرك الحوثيين في الشارع واستمرارهم في اغلاق طريق المطار.
وقال المصدر "تمت اقالة قائد قوات الامن الخاصة اللواء فضل القوسي وكلف اللواء محمد الغدرة بقيادة هذا الجهاز".
يأتي ذلك بالتزامن مع تجديد الطيران الحربي اليمني اليوم غاراته الجوية على مناطق للحوثيين في الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية فى الجوف إن الطائرات الحربية شنت غارتين في منطقة الغيل، مخلفة عددا من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين لم تعرف أعدادهم بعد.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الجيش واللجان المساندة له من جهة والحوثيين من جهة أخرى بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتحدثت المصادر عن تراجع الحوثيين من منطقة بيت الحباري في الغيل بعد تقدم الجيش فيها، إلا أنها أوضحت أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على منطقة الصفراء والحجر.
وجاء هذا الأمر في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون استمرارهم في الخطوات التصعيدية المطالبة بإسقاط الحكومة وإلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني؛ وذلك على الرغم من انتهاء فترة المهلة التي قدمتها وزارة الداخلية للحوثيين مساء أمس (الأحد) لرفع مخيماتهم من شارع المطار بصنعاء وبالقرب من وزارتها ووزارات أخرى.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي البخيتي "إن طريق المطار لا يزال مغلقا، وأن مخيمات جديدة تم استحداثها اليوم في تلك المنطقة"، مؤكدا أنهم لن يتراجعوا عن التصعيد مهما قدمت وزارة الداخلية من تهديدات لهم.
وكانت قوات مكافحة الشغب حاولت مساء أمس فض اعتصامات الحوثيين في شارع المطار، مستخدمة بذلك خراطيم المياه وغازات مسيلة للدموع.
على صعيد متصل، أبلغ مسؤولون أن رجال قبائل هاجموا خط أنابيب تصدير النفط الرئيس في اليمن اليوم، ما أوقف تدفق الخام.
وتتعرض خطوط النفط والغاز في اليمن لتخريب متكرر على يد رجال القبائل، ولاسيما منذ الفراغ السياسي الذي نجم عن احتجاجات حاشدة مناوئة للحكومة في 2011، الأمر الذي أدى الى نقص الوقود وتقلص إيرادات التصدير.
وتقوم القبائل بمثل تلك الهجمات لحمل الحكومة على توفير فرص العمل وتسوية النزاعات أو الافراج عن أقرباء مسجونين.
من جهته، قال مسؤول بقطاع النفط اليمني، طالبا عدم نشر اسمه، انه يمكن اصلاح الخط في غضون يوم أو يومين اذا سمح رجال القبائل بذلك.



غارات إسرائيلية على غزة بعد قصف «حماس» لأسدود

0 seconds of 48 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:48
00:48
 
TT
20

غارات إسرائيلية على غزة بعد قصف «حماس» لأسدود

قالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في غزة (أ.ب)
قالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في غزة (أ.ب)

شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».

وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان لوكالة الصحافة الألمانية بأن الغارات استهدفت أحياء شمال مدينة دير البلح، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن دير البلح باتت هدفاً مباشراً للقصف، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ستضرب «بشدة» كل منطقة يطلق منها صواريخ، محملاً «حماس» المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.

وأضاف أدرعي في بيان موجه إلى السكان: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، وعلى السكان في أحياء الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح في دير البلح الانتقال فوراً إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي».

«ردّ قوي»

هذا وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«ردّ قوي» بعد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة، وفق مكتبه. وجاء في بيان للمكتب أن «رئيس الوزراء أعطى أوامر بردّ قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد (حماس) في غزة». وأشار البيان إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إنه رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، في حين أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها قصفت مدينة أسدود.

وأفاد الجيش بأن 5 من الصواريخ العشرة التي أُطلقت من دير البلح، باتجاه منطقة أسدود اعترضتها الدفاعات الجوية، مشيراً إلى أن صاروخاً واحداً على الأقل من الصواريخ الخمسة التي لم تُعترض سقط في عسقلان، مُلحقاً أضراراً وإصابات.

وقالت «كتائب القسام» إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية؛ «رداً على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين» في غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، تفعيل الإنذارات في مدينتي عسقلان وأسدود، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

 

 

وأضاف المتحدث أن صواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، ما استدعى تفعيل الإنذارات في المناطق المذكورة.

وقال إنه «تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة ليتم اعتراض معظمها، كما أن التفاصيل قيد الفحص».