فيوري يستعد لمواجهة وايلدر في أكبر نزال بعالم الملاكمة

الانتصار السريع للبريطاني على شفارتس الألماني جعله يتصدر الترشيحات للهيمنة على وزن الثقيل

فيوري يوجه اللكمة القاضية لمنافسه الألماني (رويترز)  -  الحكم يعلن فوز فيوري على شفارتس بعد جولتين فقط (أ.ف.ب)
فيوري يوجه اللكمة القاضية لمنافسه الألماني (رويترز) - الحكم يعلن فوز فيوري على شفارتس بعد جولتين فقط (أ.ف.ب)
TT

فيوري يستعد لمواجهة وايلدر في أكبر نزال بعالم الملاكمة

فيوري يوجه اللكمة القاضية لمنافسه الألماني (رويترز)  -  الحكم يعلن فوز فيوري على شفارتس بعد جولتين فقط (أ.ف.ب)
فيوري يوجه اللكمة القاضية لمنافسه الألماني (رويترز) - الحكم يعلن فوز فيوري على شفارتس بعد جولتين فقط (أ.ف.ب)

قدم الملاكم البريطاني تايسون فيوري عرضاً قوياً داخل وخارج الحلبة مساء السبت (فجر الأحد بتوقيت غرينتش) عندما فاز على منافسه الألماني توم شفارتس في مدينة لاس فيغاس الأميركية؛ لكنه سرعان من الكلام عن انتصاره السريع إلى الحديث عن النزال المرتقب له أمام الملاكم الأميركي ديونتاي وايلدر.
وبعد الفوز على شفارتس بالضربة القاضية في الجولة الثانية، قال فيوري: «أردت أن أظهر للجمهور الأميركي بعض الأشياء، لكي أقدم نفسي بشكل صحيح. لقد أظهرت هذه الليلة القليل من السرعة والمهارة في الملاكمة، كما أظهرت قدرتي على تفادي اللكمات، وقدرتي على الفوز بالمواجهات، وهذا أمر مهم للغاية».
وعاد بطل العالم السابق في الوزن الثقيل والبالغ من العمر 30 عاماً، لخوض أول نزال له منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما واجه وايلدر في محاولة لاستعادة اللقب الذي كان قد سبق وأن حصل عليه من الأوكراني فلاديمير كليتشكو، قبل سحبه لمشكلات مع المنشطات وإشكالات أخرى. وخلال لقائه السابق مع وايلدر تفوق فيوري على الملاكم الأميركي بشكل واضح؛ لكن المواجهة انتهت بالتعادل المثير للجدل، وتأثر الحكام بصحوة وايلدر المتأخرة، وتسديده عدداً من اللكمات قرب نهاية النزال.
أما الآن، فإن الخطة، التي أعلن عنها فيوري يترقب تحقيقها في المستقبل القريب في أميركا؛ لكن قبل مواجهة وايلدر ربما يخوض نزالاً آخر في 21 سبتمبر (أيلول) أو الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أمام خصم سيتم تحديده في وقت لاحق. وبعد ذلك، سيعاد النزال أمام وايلدر في الربع الأول من عام 2020، بافتراض أن الملاكم الأميركي سيكون قد لعب مرة أخرى أمام الملاكم الكوبي لويس أورتيز.
وقال متعهد المباريات الدولي فرانك وارن، ومدير أعمال فيوري: «ما نريده لتايسون فيوري هو العدالة. لقد سُرق منه الفوز في مواجهة وايلدر الأولى، ولا يوجد أدنى شك في ذلك. وما يبحث عنه هو العدالة، وإقامة نزال عادل على ملعب متكافئ؛ لأن ذلك سيعزز مكانته كأفضل ملاكم في جيله».
وقال فيوري، الذي أدى أداؤه البطولي أمام وايلدر إلى توقيعه لعقود ترويجية بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية مع مؤسستي «توب رانك» و«إي إس بي إن»، إن على الملاكم الأميركي أن يتوقع نزالاً أكثر شراسة في المرة القادمة. وأضاف: «ديونتاي وايلدر قادم، وهذا النزال سوف يقام. كان هناك ثلاثة خيول في الوزن الثقيل، والآن هناك اثنان فقط»، في إشارة إلى هزيمة البريطاني أنتوني جوشوا المفاجئة أمام الأميركي ذي الأصول المكسيكية أندي رويز الشهر الماضي. وأوضح فيوري: «لقد هزمت وايلدر ذات مرة، وسوف أهزمه مرات ومرات أخرى. لن يواجه تايسون فيوري وهو في نصف جاهزيته مرة أخرى؛ لكنه سيواجه تايسون فيوري وهو في كامل جاهزيته ولياقته».
وتوقع بوب أروم، الرئيس التنفيذي لشركة «توب رانك»، أن تحظى المباراة القادمة بين فيوري ووايلدر بمتابعة 400 مليون مشاهد ومدفوعة الأجر، وأن تحقق عائدات مالية تفوق العائدات القياسية التي حققها النزال بين فلويد مايويذر وماني باكياو في عام 2015.
وقال فيوري: «أعظم نزال في عالم الملاكمة، سيكون بيني وبين ديونتاي وايلدر. إنه أكبر نزال ستشاهدونه خلال السنوات القليلة المقبلة. إنني لا أرى أي شخص آخر على هذا المستوى نفسه. لديكم اثنان من أبطال الوزن الثقيل لم يتلقوا أي خسارة. البطل الدائم والمباشر وبطل المجلس العالمي للملاكمة، يتقاتلان وهما في أوج تألقهما. لا يوجد نزال أقوى من هذا».
وأضاف: «إنها ملاكمة في وزن الثقيل، ومن الممكن أن يحدث أي شيء في أي لحظة؛ لكن الطريقة التي ألعب بها تجعلني أعتقد أنني قادر على الفوز على أي شخص. يتعين عليهم أن يحققوا الفوز أمامي؛ لكنني سأستمر في تحقيق الانتصارات».
وقال أروم إن مباراة الإعادة بين الملاكمين الكبيرين، والتي ستتطلب ترويجاً مشتركاً نادراً بين المؤسستين الغريمتين «توب رانك» و«بريمير بوكسينغ تشامبيونز»، من المحتمل أن تقام في لاس فيغاس.
وقال منظم المباريات المخضرم: «قد يقام هذا النزال الكبير في لاس فيغاس؛ لأنها المدينة التي يتوقع أن تجذب الحصيلة الأكبر من الأموال، وبالتالي ترتفع الأسعار بصورة جنونية. عدد المشاهدين الذين قد تصل العائدات المالية منهم إلى مليوني جنيه إسترليني في ساحة (أو تو) في لندن، أو ثلاثة ملايين جنيه إسترليني في نيويورك، يمكن أن تصل العائدات المالية منهم إلى 30 مليون جنيه إسترليني عندما تقام المباراة في لاس فيغاس، التي لديها البنية التحتية اللازمة لإقامة نزال كبير بهذا الحجم. لذلك يمكنني أن أقول، من دون أي التزام، إنني أعتقد أن لاس فيغاس ستكون المكان المحتمل لهذا النزال».
وكان فيوري قد انتصر بسهولة على الملاكم الألماني توم شفارتس في الجولة الثانية من النزال، الذي أقيم أمام 9012 متفرج، ليكون هذا أسرع انتصار للملاكم البريطاني خلال ما يقرب من عقد من الزمن، وبالتحديد منذ أول ظهور له في لاس فيغاس، لكي يمهد الطريق أمام مواجهة وايلدر مرة أخرى في بداية العام المقبل.
وانهال فيوري على شفارتس باللكمات منذ بداية النزال، وبدا مستريحاً وهو يتحرك بكل رشاقة داخل الحلبة، وبدأ في تسديد لكمات قوية للغاية لشفارتس بيده اليمنى. وسيطر فيوري على الجولة الأولى تماماً، قبل أن يحسم الانتصار بعد سلسلة من اللكمات السريعة في الجولة الثانية. وأصيب شفارتس بنزيف شديد من أنفه، وسقط على الأرض، وحاول العودة؛ لكن الحكم أنهى النزال قبل ست ثوان من نهاية الجولة الثانية، معلناً فوز فيوري.
وقال فيوري بعد نهاية النزال: «يمكنني أن أسدد اللكمات بيدي اليسرى، كما هو الحال باليمنى. كنت أرغب في أن أظهر بعض الأشياء للجمهور الذي يتابعني في أميركا ويشكك في قدراتي، أردت أن أقدم نفسي بشكل صحيح».
وأضاف فيوري، الذي بلغت دقة لكماته 28 في المائة (45 من أصل 158 لكمة)، مقارنة بـ20 في المائة لشفارتس (ست لكمات من أصل 30): «لقد استخدمت يدي في صد اللكمات، وكنت أقوم بتوجيه ضربات سريعة ومستقيمة بيدي اليسرى. لقد كانت تسديدات جيدة من شأنها أن تطيح بأي شخص بعيداً».
وكان شفارتس قد دخل هذا النزال والتوقعات تشير إلى فوز فيوري بنسبة 12 إلى واحد. وكان هذا هو ثالث نزال يلعبه شفارتس خارج ألمانيا، والأول له في الولايات المتحدة. وكانت منظمة الملاكمة العالمية تصنف شفارتس قبل هذا النزال في المركز الثاني عالمياً، على الرغم من أن سيرته الذاتية تعد ضعيفة بالمقارنة بكثير من الأسماء المعروفة. وقد ظهر الفارق واضحاً للغاية لصالح فيوري في هذه المواجهة التي حسمها بسهولة وبشكل سريع.
وكان هذا هو أسرع انتصار لفيوري منذ فوزه في الجولة الأولى على هانز جورج بلاسكو في مارس (آذار) 2010. وعقب نهاية النزال، قال أروم: «لقد كان ذلك مذهلاً. تايسون فيوري هو قوة من قوى الطبيعة. لقد كان هذا أحد أفضل العروض التي رأيتها على الإطلاق، وليس فقط في عالم الملاكمة. إنه فنان، ولا يوجد مثله في حقيقة الأمر. والآن قد وصل إلى مستوى يمكنه من الفوز على أي ملاكم في وزن الثقيل في العالم. وأتوقع أن الأمر لن يستغرق خمس جولات لكي يطيح بوايلدر. سوف نخوض نزالاً آخر ثم نواجه وايلدر مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

المجلس العالمي للملاكمة يمنح تركي آل الشيخ جائزة «رجل العام»

رياضة سعودية تركي آل الشيخ خلال تسلمه الجائزة (الشرق الأوسط)

المجلس العالمي للملاكمة يمنح تركي آل الشيخ جائزة «رجل العام»

منح المجلس العالمي للملاكمة جائزة «رجل العام» للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تطوير ونشر اللعبة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية من النزال الاستعراضي الذي جمع بول وتايسون (رويترز)

دعوى قضائية تطالب تايسون بتعويض قدره 1.59 مليون دولار

يواجه تايسون دعوى قضائية تطالبه بتعويض يبلغ (1.59 مليون دولار) بسبب انتهاكه لصفقة ترويج لشركة مراهنات من أجل مواجهة الملاكم جيك بول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)

وفاة الملاكم المكسيكي فاسكيز بطل العالم 3 مرات

أعلن ماوريسيو سليمان، رئيس مجلس الملاكمة العالمي، الثلاثاء، وفاة المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات في وزن فوق الديك عن عمر يناهز 46 عاماً.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية تتصدر الأمسية مواجهة ملحمية على لقب بطولة العالم الموحدة للوزن الثقيل الخفيف مرة أخرى (واس)

22 فبراير... أعظم أمسيات الملاكمة في العالم على «حلبة المملكة أرينا»

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة واحدة من أعظم أمسيات الملاكمة في العالم ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث تحتضن حلبة «المملكة أرينا» الحدث العالمي المرتقب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نزال أوزيك وفيوري سيقام في 21 ديسمبر الحالي (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يطلق الإعلان التشويقي لنزال أوزيك وفيوري

أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، الإعلان التشويقي الجديد للمواجهة المرتقبة بين الملاكمين فيوري وأوزيك.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».