بريطانيا ترسل 100 عنصر من القوات البحرية الملكية الخاصة إلى الخليج

اشتعال النار في ناقلة النفط «فرونت ألتير» بعد تعرضها لهجوم بخليج عُمان (رويترز)
اشتعال النار في ناقلة النفط «فرونت ألتير» بعد تعرضها لهجوم بخليج عُمان (رويترز)
TT

بريطانيا ترسل 100 عنصر من القوات البحرية الملكية الخاصة إلى الخليج

اشتعال النار في ناقلة النفط «فرونت ألتير» بعد تعرضها لهجوم بخليج عُمان (رويترز)
اشتعال النار في ناقلة النفط «فرونت ألتير» بعد تعرضها لهجوم بخليج عُمان (رويترز)

كشفت مصادر عسكرية بريطانية أن المملكة المتحدة بصدد إرسال 100 عنصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية إلى الخليج، وذلك بعد الهجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي.
وأوردت صحيفة «ذا صن تايمز» البريطانية، في عددها الصادر اليوم (الأحد)، أن إرسال قوات من مشاة البحرية إلى الخليج سيساهم في حماية السفن البريطانية، في الوقت الذي تقترب فيه إيران والغرب من صراع محتمل.
وقالت المصادر العسكرية إن 100 من مشاة البحرية الملكية من الوحدة 42 كوماندوز، المتمركزة بالقرب من مدينة بليموث البريطانية، سيشكلون قوة استجابة سريعة. وسيعملون من داخل السفن التابعة للبحرية التي تقوم بدوريات في المنطقة من القاعدة البحرية البريطانية الجديدة في البحرين.
ويأتي نشر تلك المجموعة، في الوقت الذي يشارك فيه مسؤولون بالجيش والمخابرات البريطانية في تحقيق دولي يتعلق بالهجمات على ناقلتي نفط، بالقرب من مضيق هرمز، الأسبوع الماضي، حيث تلقي الولايات المتحدة وبريطانيا باللائمة في الهجمات على «الحرس الثوري الإيراني».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.