بوادر نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والهند

رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي (إ. ب. أ)
TT

بوادر نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والهند

رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي (إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي (إ. ب. أ)

قررت الهند زيادة الرسوم الجمركية على 29 منتجاً أميركياً اعتبارا من غد (الأحد)، وفق قرار أُعلن عنه العام الماضي وأرجئ مراراً منذ ذلك الحين، كما نشرت الصحف الهندية اليوم (السبت).
وكانت الحكومة قد أعلنت في يونيو (حزيران) 2018 أنها تعتزم زيادة الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات الأميركية، من بينها التفاح واللوز، بعدما رفضت واشنطن إعفاء نيودلهي من الرسوم الجمركية المرتفعة على الصلب والألمنيوم. لكن تطبيق هذا القرار أرجئ مرارا فيما كانت المفاوضات بين الدولتين تبعث أملا بالتوصل إلى حل.
ويبدو أن القرار الهندي جاء ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق هذا الشهر شطب الهند من قائمة الدول التي تحظى بأفضلية تجارية.
ونقلت صحيفة «إيكونوميك تايمز» عن مسؤول حكومي أنه لن تكون هناك مهلة إضافية، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ غداً. وأوردت وكالة «برس تراست أوف إنديا» أن وزارة المالية ستصدر إعلانا قريبا بهذا الصدد وقد أبلغت قرارها إلى الولايات المتحدة.
ويأتي التوتر في العلاقات التجارية رغم جهود واشنطن لتوطيد علاقاتها مع الهند في مواجهة الصين، ورغم العلاقات الجيدة المعلنة بين ترمب ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي اللذين سيلتقيان خلال قمة مجموعة العشرين في 28 و29 يونيو (حزيران) في مدينة أوساكا اليابانية، وعلى جدول محادثاتهما العلاقات التجارية.
كما أن الروابط التجارية مطروحة للبحث خلال زيارة قريبة للهند يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي أكد الأربعاء أن الولايات المتحدة على استعداد للحوار مع الهند حول «مواضيع صعبة».
يُذكر أن الولايات المتحدة صدّرت إلى الهند عام 2018 منتجات بقيمة 142.1 مليار دولار وفق بعض التقديرات، فيما قدر العجز في ميزانها التجاري مع الدولة الآسيوية بـ24.2 مليار دولار وفق الأرقام الرسمية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.