انسحاب وزير الصحة البريطاني من السباق على خلافة ماي

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

انسحاب وزير الصحة البريطاني من السباق على خلافة ماي

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك (أرشيف – أ. ف. ب)

تراجع عدد المرشحين لخلافة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى ستة اليوم (الجمعة) بعد انسحاب أحد المرشحين السبعة وزير الصحة مات هانكوك.
وأعلن الخبير الاقتصادي السابق لدى بنك انجلترا (المركزي) انسحابه في تغريدة دون أن يشير الى احتمال دعمه أحد المرشحين. وكتب: «قررت الانسحاب من السباق والبحث عن أفضل طريقة للنهوض بالقيم المفضلة لديّ».
وكانت تيريزا ماي التي عجزت عن تنفيذ اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» الذي أرجئ الى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، قد استقالت في 7 يونيو (حزيران) الجاري من زعامة حزب المحافظين الذي سيختار خلفاً لها في نهاية يوليو (تموز) ليصبح حكماً رئيساً للوزراء.
وتُجرى العملية على مرحلتين، في الأولى يقلص نواب الحزب وعددهم 313 عبر سلسلة من عمليات التصويت السرية، عدد المرشحين ليبقى اثنان. وفي الثانية ينتخب أعضاء الحزب وعددهم 160 ألفاً، أحدهما زعيما للحزب.
وكان هانكوك (40 عاماً) قد حل في تصويت أمس (الخميس) في المرتبة السادسة بعشرين صوتاً بعيداً جداً عن أول المرشحين بوريس جونسون الذي نال 114 صوتاً من أصوات النواب. وتقام عملية التصويت التالية للنواب الثلاثاء بعد نقاش تلفزيوني غداً (الأحد).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.