ترمب يتعهد بنشر ألف جندي أميركي في بولندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتعهد بنشر ألف جندي أميركي في بولندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره البولندي أندريه دودا في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظيره البولندي أندريه دودا أمس (الأربعاء) بنشر ألف جندي أميركي في بلاده، في خطوة سعت إليها وارسو لردع "عدوان محتمل" من جانب روسيا.
ورغم إظهارهما القوي للوحدة، اختلف ترمب مع دودا في محاولته إجبار بعض قضاة المحكمة العليا في بولندا على التقاعد، وهو قرار أدى العام الماضي إلى اندلاع احتجاجات. ولدى سؤاله عما إذا كان يؤيد خطوة دودا، أجاب ترمب «لا».
وأعلن ترمب نشر القوات خلال مؤتمر صحافي مشترك مع دودا في البيت الأبيض عقب توقيع الزعيمين إعلانا مشتركا يؤكد التعاون الدفاعي وشاهدا مقاتلة «إف - 35» الأميركية تحلق فوقهما.
وقال دودا، الذي يدرس تسمية نشر القوات الأميركية «حصن ترمب»، "إن إرسال القوات كان مطلوبا بسبب العدوان الروسي في الماضي على بولندا" ولمساعدة بلاده في توطيد علاقاتها بالغرب. وأضاف: «تسعى روسيا دوما للاستيلاء على أرضنا».
وكان ترمب قد قال في السابق إن القوات الأميركية قد تأتي من القوة الأميركية الموجودة في ألمانيا، التي اتهمها بإنفاق القليل جدا على الدفاع المشترك ضمن حلف شمال الأطلسي.
ويمثل قرار ترمب مسعى لخدمة مصالح بولندا، الحليف الرئيسي في حلف الأطلسي، دون أن يبالغ في معاداة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يود ترمب في إقامة علاقات ودية معه. ومن المقرر أن يلتقي هو وبوتين في اليابان خلال أسبوعين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.