من المتوقع أن تكون زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد إلى بيروت أمس الأخيرة في ملف ترسيم الحدود، حيث ستنتقل المهمة إلى الموفد الجديد وهو مدير قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد شنكر.
وحول اللقاءات التي عقدها الموفد الأميركي في لبنان، أوضحت مصادر رئاسة مجلس النواب لـ«الشرق الأوسط» أن ساترفيلد لم يحمل جديدا إلى بيروت؛ إذ إن تل أبيب بقيت على موقفها من رفض الاقتراح اللبناني بأن تجري المحادثات اللبنانية - الإسرائيلية للترسيم البري والبحري دفعة واحدة بشكل تزامني وتمسكت بإجراء محادثات الترسيم البحري فقط.
وكشفت المصادر أن مبعث التفاؤل الذي يشيعه ساترفيلد منذ أن بدأ مهمته ينص على أن المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل في البلوك 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة هي 860 كيلومترا، 500 منها للبنان و360 كلم سيادتها للبنان ولا يحق للبنان ولا لإسرائيل التنقيب فيها قبل الحل النهائي لهذا النزاع ولسواه من النقاط التي لا تزال عالقة وهي قيد المعالجة.
5:33 دقيقه
من ساترفيلد إلى شنكر
https://aawsat.com/home/article/1764931/%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%86%D9%83%D8%B1
من ساترفيلد إلى شنكر
- بيروت: خليل فليحان
- بيروت: خليل فليحان
من ساترفيلد إلى شنكر
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة