ماكرون سيدعم ميركل إذا نافست على رئاسة المفوضية الأوروبية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
TT

ماكرون سيدعم ميركل إذا نافست على رئاسة المفوضية الأوروبية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الثلاثاء)، إنه سيدعم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إذا كانت تسعى لخلافة جان كلود يونكر في رئاسة المفوضية الأوروبية.
وكانت المستشارة الألمانية قالت إنها ستعتزل العمل السياسي عندما تنقضي فترة ولايتها الرابعة في عام 2021، لكن البعض في الاتحاد يأمل في أن تعيد النظر بقرارها، نظراً لخبرتها الواسعة والتزامها تجاه الاتحاد الأوروبي.
وأوضح ماكرون، رداً على سؤال في مقابلة مع تلفزيون «آر تي إس» السويسري عما إذا كان سيدعم ترشيح ميركل، أنه لا يستطيع أن يتحدث بالنيابة عنها. واستطرد قائلاً: «لكن إذا أرادت، سأدعمها». وتابع قائلاً: «بالطبع سأدعمها لأنني أولا أعتقد أننا في حاجة إلى شخص قوي. أوروبا في حاجة إلى وجوه جديدة وقوية، وعليه فإننا في حاجة إلى شخصيات تجسد ذلك بالفعل».
وماكرون ورئيس المجلس الأوروبي المنقضية ولايته دونالد توسك من بين المطالبين باختيار امرأة لشغل اثنين من أربعة مناصب رفيعة في الاتحاد الأوروبي، وهي رئاسة المفوضية ورئاسة المجلس ورئاسة البرلمان الأوروبي ومسؤولية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون في المقابلة: «نحتاج إلى مساواة».
وفي بروكسل، أفاد يونكر الذي يترك منصبه في 31 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على سؤال عما إذا كانت ميركل قد تغير رأيها وتسعى لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية: «لا أعتقد».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.