السجن 3 أعوام لسويدي متورط في سرقة تاجين ملكيين

سرقة اثنين من التيجان الملكية الجنائزية
سرقة اثنين من التيجان الملكية الجنائزية
TT

السجن 3 أعوام لسويدي متورط في سرقة تاجين ملكيين

سرقة اثنين من التيجان الملكية الجنائزية
سرقة اثنين من التيجان الملكية الجنائزية

تم الحكم على رجل سويدي، بالسجن، لمدة ثلاثة أعوام، بتهمة التورط في سرقة تاجين ملكيين وبلورة، من القرن السابع عشر، من كاتدرائية سويدية في العام الماضي. ونفى مارتن كانيرمو (26 عاماً) تورطه في السرقة، ولكن محكمة أتوندا الجزئية قالت إن الحكم صدر بالإجماع.
وكان قد تم سرقة تاج جنائزي ذهبي، وبلورة صنعت من أجل الملك تشارلز التاسع (الذي ولد في عام 1550 وتوفي في عام 1611)، بالإضافة إلى تاج ذهبي مرصع بالكريستال، مصنوع للزوجة الثانية لتشارلز، وهي كريستينا ذا إلدر، في 31 من يوليو (تموز).
وقال شهود إنهم رأوا رجلين يهربان على متن دراجة من «كاتدرائية سترانجناس»، الواقعة غرب استوكهولم، ثم بواسطة زورق آلي في بحيرة مالارين القريبة.
ويخضع كانيرمو للاحتجاز قيد المحاكمة، منذ فبراير (شباط) الماضي، عندما حُكم على رجل آخر، هو نيكلاس باكستروم، بالسجن لمدة 4 أعوام و6 أشهر، بسبب دوره في عملية سرقة أخرى.
وقالت المحكمة إنها قد خفضت عقوبة تهمة السرقة الجسيمة، الصادرة بحق كانيرمو، بسبب مساعدته في استعادة المواد المسروقة، وحُكم عليه مؤخراً بتهمة سرقة أخرى. وكان كانيرمو قد قال أمام محكمة أتوندا الجزئية إنه تسلم المجوهرات في ذاك الوقت من شخص مجهول، حسب صحيفة «إيسكيلستونا - كورين»، في تقرير لها من المحكمة. ورفض كانيرمو ذكر اسم الشخص الذي سلمه المجوهرات، وقال إنه قام بوضعها في صندوق قمامة قام بوضعه على سقف سيارة في أكرسبيرجا شمال استوكهولم، حيث عثر عليها حارس أمن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.