تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد لوحة مفاتيح لاسلكية قابلة للطي، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة ستساعد كبار السن وضعاف البصر على استخدام الهواتف الجوالة بسلاسة أكبر.

- لوحة مفاتيح قابلة للطي
ستعجبك لوحة المفاتيح «آي كليفير» iClever اللاسلكية لأنه يمكن طيها لتصبح بحجم الهاتف الجوال لتسهيل حملها وتخزينها. هذه اللوحة مناسبة لكُتاب المواقع الذين يحضرون المؤتمرات والمعارض ويكتبون عنها مباشرة، بحيث يمكن من خلالها الاستعاضة عن حمل كومبيوتر محمول والاكتفاء بهاتف جوال أو جهاز لوحي ووصله لاسلكيا بهذه اللوحة واستخدام أدوات التحرير النصية المختلفة لنقل الصورة إلى الجماهير. كما يمكن للطلاب الاستفادة منها لتسجيل ملاحظات المحاضرات، وغيرها من الاستخدامات الأخرى. وتدعم اللوحة الأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» و«ويندوز» لمسافات تصل إلى 10 أمتار، وهي مصنوعة من الألمنيوم الصلب وستوقف نفسها عن العمل في حال عدم الاستخدام لفترة محددة بهدف توفير البطارية المدمجة التي يمكن معاودة شحنها بكل سهولة. ويمكن استخدام لوحة المفاتيح بشكل معتاد لمدة 90 ساعة بعد شحنها لساعتين فقط، أو يمكنها البقاء في نمط الاستعداد لمدة 960 ساعة (40 يوما). وتبلغ سماكة اللوحة 1.3 سنتيمتر ويبلغ وزنها 295 غراما، ويمكن الحصول عليها من المتاجر الإلكترونية المختلفة.

- تطبيقات لكبار السن
وإن كنت تعاني من تحديات بصرية أو تعرف شخصا لديه هذه التحديات، وخصوصا كبار السن، فإنه يمكن تقديم مجموعة من البرامج التي ستساعدهم في استخدام الهاتف الجوال بكل راحة، ومنها:
* تطبيق «غراند لونشر» Grand Launcher المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يعرض الشاشة الرئيسية للهاتف بعد إزالة التصاميم والخطوط الملونة التي تتعب ضعاف البصر، والاستعاضة عنها بشاشة بسيطة تعرض التطبيقات المهمة لهم، مثل تطبيق الاتصال ودفتر العناوين والرسائل والتنبيهات، إلى جانب عرض الأيقونات بحجم كبير، مع عرض خيار استخدام لوحة مفاتيح مرتبة أبجديا لتسهيل الاستخدام لمن ليس لديهم دراية تقنية كافية أو معرفة بترتيب أزرار لوحات المفاتيح. ويقدم التطبيق متصفحه الخاص سهل الاستخدام، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* أما برنامج «نيكتا لونشر» Necta Launcher المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، فسيقوم بتكبير حجم أيقونات التطبيقات والخط ويقدم ميزة طلب المساعدة SOS للاتصال بجهة مسبقة التحديد بنقرة واحدة فقط، مع قدرته على مشاركة الموقع الجغرافي للمستخدم مع مستخدمين محددين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* ونذكر أيضا تطبيق «بيغ لونشر» Big Launcher المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي سيحول الشاشة الرئيسية لهاتفك إلى شاشة بسيطة خالية من التعقيدات وبأيقونات وخطوط كبيرة لتسهيل قراءة النصوص وطلب المستخدمين. ويدعم التطبيق استخدام جهات الاتصال والرسائل وسيملأ عرض الشاشة بالتنبيهات بخط كبير ليقرأها المستخدم بكل راحة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* أما تطبيق «وايزر سيمبل سينيور لونشر» Wiser Simple Senior Launcher المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، فهو مناسب لكبار السن والأطفال على حد سواء، ذلك أنه سيغير واجهة الاستخدام ليجعلها أكثر سهولة وبساطة من خلال تقسيم الشاشة إلى أربعة أقسام، هي الصفحة الرئيسية والتطبيقات المفضلة والأشخاص ولوحة الإعلانات. وتحتوي الشاشة الرئيسية على 6 تطبيقات الأكثر استخداما (الهاتف وجهات الاتصال والرسائل والكاميرا ومعرض الصور والتطبيقات). الأيقونات كبيرة وملونة، مما يجعل رؤيتها أمرا سهلا، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* من جهتها كشفت «غوغل» أن تطبيقها الجديد «لوكأوت» Lookout سيساعد المكفوفين وضعاف البصر في اكتشاف العالم من حولهم؛ حيث يتضمن قدرات ذكية في تحديد الكائنات من حول المستخدم عبر كاميرا الهاتف، ودعم قراءة النصوص في إشارات التنبيه في الطرق، ومسح الرموز الشريطية «باركود»، والتعرف على العملات، وغيرها، ونطقها صوتيا للمستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني. الجدير ذكره أن التطبيق متوافر حاليا على بعض أجهزة «بكسل» و«سامسونغ» و«إل جي» في الولايات المتحدة، ولكن يمكن تحميله منفردا من الإنترنت بمجرد البحث عن اسم التطبيق وإضافة أحرف apk، ونسخ الملف إلى هاتف المستخدم وتشغيله.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
TT

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)

يُعد تجفيف الأغذية عملية أساسية تُستخدم للحفاظ على مجموعة متنوّعة من المنتجات من الفواكه إلى اللحوم. ومع ذلك، غالباً ما تؤدي الطرق التقليدية للتجفيف إلى التأثير سلباً في جودة الغذاء وقيمته الغذائية. يقدّم باحثون من جامعة «إلينوي في أوربانا - شامبين» تقنيات دقيقة متطورة تستفيد من المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة ودقة تجفيف الأغذية.

التجفيف الذكي

تتطلّب أنظمة التجفيف التقليدية إزالة العينات بشكل متكرر لمراقبة تقدّم العملية؛ مما يجعلها مستهلكة للوقت وغير فعّالة في كثير من الأحيان. على النقيض من ذلك، يسمح التجفيف الدقيق، أو ما يُعرف بالتجفيف الذكي، بالمراقبة المستمرة في الوقت الفعلي؛ مما يُحسّن الدقة والكفاءة.

يوضح الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الزراعية والبيولوجية بجامعة إلينوي الأميركية، محمد كامروزمان، أنه مع التجفيف الذكي يمكن تحسين العملية بأكملها من خلال مراقبتها باستمرار في الوقت الفعلي.

حلّل كامروزمان وفريقه الأبحاث الحالية حول تقنيات التجفيف الدقيقة وتطبيقاتها في صناعة الأغذية. ركزت الدراسة على ثلاثة أنظمة استشعار بصرية، وهي: التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية، والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)، والتصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)، وتوصلت النتائج إلى أن لكل طريقة مزاياها وتحدياتها؛ مما يوفر خيارات مرنة للصناعة لتحسين عمليات التجفيف.

مع التطورات المستمرة قد يصبح التجفيف الدقيق هو المعيار مما يضمن حفظاً أفضل وتقليل الهدر عبر سلسلة إمداد الأغذية (أدوبي)

فهم التكنولوجيا

- التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية

يستخدم التصوير بالألوان الثلاثية كاميرات قياسية تلتقط الضوء المرئي في نطاق الألوان الأحمر والأخضر والأزرق. يبرز هذا النظام في تحليل الميزات السطحية مثل اللون والحجم والشكل، ولكنه لا يمكنه قياس الخصائص الداخلية مثل محتوى الرطوبة.

- التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)

يستخدم التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة الضوء لقياس الخصائص الداخلية، بما في ذلك مستويات الرطوبة. من خلال قياس امتصاص الضوء عند أطوال موجية مختلفة، يوفّر النظام رؤى قيمة حول الخصائص الكيميائية والفيزيائية للغذاء. ومع ذلك، فإن قدرة المسح النقطي لهذا النظام قد تكون محدودة عندما تصبح المادة غير متجانسة في أثناء التجفيف.

- التصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)

يجمع «NIR - HSI» بين أفضل ميزات الأنظمة الأخرى؛ حيث يمسح السطح بالكامل، ويستخرج بيانات مكانية وطيفية ثلاثية الأبعاد. يوفّر هذا النظام معلومات دقيقة للغاية حول معدلات التجفيف وخصائص المنتج. ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لهذا النظام -أكثر بعشر إلى عشرين مرة من «NIR» ومائة مرة من «RGB»- تشكّل تحدياً كبيراً، بالإضافة إلى متطلبات الصيانة والحوسبة العالية.

الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: المحركات الأساسية

تتطلّب جميع التقنيات الثلاث استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمعالجة الكميات الكبيرة من البيانات التي تنتجها. يجب تصميم النماذج لتناسب التطبيقات المحددة، خصوصاً في حالة «NIR - HSI» الذي يجمع مجموعات بيانات ضخمة. من خلال دمج هذه التقنيات، تمكّن الباحثون من التغلب على قيود طرق التجفيف التقليدية؛ مما يوفّر قدرات مراقبة في الوقت الفعلي لم تكن ممكنة من قبل.

يضيف كامروزمان أن الدمج بين التصوير بالألوان الثلاثية والاستشعار الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة والتصوير الطيفي مع الذكاء الاصطناعي يمثّل مستقبلاً ثورياً لتجفيف الأغذية.

تسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات التحويلية لهذه الابتكارات ودورها في تشكيل مستقبل هندسة الأغذية (أدوبي)

اختبار التكنولوجيا

طوّر فريق البحث نظام تجفيف خاصاً به لاختبار هذه التقنيات. باستخدام فرن حراري، جفّف الفريق شرائح التفاح، وبدأ بالتجربة باستخدام «RGB» و«NIR» ثم دمجوا نظام «NIR - HSI» لاحقاً. أظهرت النتائج الإمكانات الهائلة لدمج هذه الأنظمة البصرية مع الذكاء الاصطناعي لإحداث تحول في عمليات تجفيف الأغذية.

نظرة مستقبلية

أحد أبرز التطلّعات هو تطوير أجهزة «NIR - HSI» محمولة. يمكن لهذه الأدوات تمكين المراقبة المستمرة في بيئات متعددة، مما يوفّر تحكماً في الجودة في الوقت الفعلي ويوسّع تطبيقات التجفيف الدقيق.

مدعومة بمؤسسة «NSF» ومركز الأبحاث المتقدمة في التجفيف «CARD»، تمهّد هذه الدراسة الطريق لحلول مبتكرة في حفظ الأغذية. مع تبني هذه التقنيات، يمكن للصناعات توقع تحسينات كبيرة في الكفاءة والجودة والاستدامة. يمثّل دمج المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي في تجفيف الأغذية قفزة نوعية للصناعة. من خلال توفير رؤى في الوقت الفعلي والتغلّب على قيود الطرق التقليدية، تعد هذه التقنيات بتحسين مراقبة الجودة وتبسيط العمليات.