رونالدو سعيد بالتتويج وممتعض لعدم فوزه بجائزة الأفضل

رونالدو أكد أنه ما زال متعطشاً للألقاب (أ.ف.ب)
رونالدو أكد أنه ما زال متعطشاً للألقاب (أ.ف.ب)
TT

رونالدو سعيد بالتتويج وممتعض لعدم فوزه بجائزة الأفضل

رونالدو أكد أنه ما زال متعطشاً للألقاب (أ.ف.ب)
رونالدو أكد أنه ما زال متعطشاً للألقاب (أ.ف.ب)

توج البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل هداف في نهائيات النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية برصيد 3 أهداف، لكن وسائل إعلام إسبانية أشارت إلى أنه شعر بالامتعاض لعدم اختياره أفضل لاعب في النهائيات، وهي الجائزة التي ذهبت لزميله بيرناردو سيلفا صاحب تمريرة الهدف الذي منح البرتغال اللقب.
وتوج الهولندي فرنكي دي يونغ لاعب أياكس أمستردام الهولندي، المنتقل في الموسم الجديد لبرشلونة الإسباني، بجائزة أفضل لاعب صاعد في المسابقة.
وأعرب رونالدو عن شعوره بالسعادة البالغة لتتويج منتخب بلاده باللقب. وقال عقب المباراة: «لم ألعب بشكل سيئ في أي فترة من مسيرتي، خلال 16 عاماً الأرقام تتحدث عن نفسها». وأضاف: «لقد برهنت على ذلك طوال مسيرتي بغض النظر عما يقوله الناس، فالأرقام تتحدث عن نفسها».
لكن كشفت صحيفة «أس» الإسبانية أن رونالدو شعر بالامتعاض لعدم فوزه بجائزة الأفضل في البطولة الجديدة التي حصدها بيرناردو سيلفا، وأوضحت في عددها الصادر أمس: «لاعبو البرتغال كانوا يترقبون بعد صافرة نهاية المباراة سماع اسم أفضل لاعب، وعندما أعلن فوز سيلفا بهذا اللقب اعتلت علامات الاستياء وجه رونالدو».
وأشارت «أس» إلى أن نجم يوفنتوس الإيطالي أومأ برأسه مستنكراً عدم اختياره أفضل لاعب، وفي الوقت الذي اقترب فيه باقي لاعبي البرتغال لتهنئة سيلفا، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ابتعد رونالدو ولم يهنئ زميله الذي كان يقف ملاصقاً له لحظة إعلان النتيجة.
لكن رونالدو أوضح أنه ليس مهووساً بالفوز بالجوائز الفردية وأن هدفه هو التتويج بالألقاب الجماعية، واستطرد قائلاً: «هدفي هو مساعدة الجميع والفوز بالألقاب الجماعية والفردية أيضاً، ولكنني لست مهووساً بهذا الأمر، بالطبع يروق لي الفوز بها، لن أكذب». وتابع نجم يوفنتوس: «أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاماً وما زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة. أبذل دائماً قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف إلى جانبي، وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي».
وأضاف: «أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس».
ويستحق أن يحتفل بالبطولة التي كان له دور كبير لفوز البرتغال بكأسها ليضيف إلى خزائن بطولاته الدولية مع بلاده لقباً جديداً بعد فوزه بلقب بطولة كأس أمم أوروبا 2016. وتطرق النجم البرتغالي إلى التحدث عن فرص فوزه بجائزة الكرة الذهبية للعام الحالي، حيث قال: «لقد فزت بثلاثة ألقاب هذا الموسم وكنت جيداً، ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من هذا؟ هل أستحقها؟ لا أعرف، سأترك هذا لكم، أنتم من عليكم أن تقدروا ولست أنا».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.