تحطم مروحية فوق مبنى في مانهاتن بنيويورك... ومقتل قائدها

سيارات الطوارئ تملأ الشارع السابع بحي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية بعد تحطم مروحية فوق مبنى (رويترز)
سيارات الطوارئ تملأ الشارع السابع بحي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية بعد تحطم مروحية فوق مبنى (رويترز)
TT

تحطم مروحية فوق مبنى في مانهاتن بنيويورك... ومقتل قائدها

سيارات الطوارئ تملأ الشارع السابع بحي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية بعد تحطم مروحية فوق مبنى (رويترز)
سيارات الطوارئ تملأ الشارع السابع بحي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية بعد تحطم مروحية فوق مبنى (رويترز)

تحطمت اليوم (الاثنين)، طائرة مروحية فوق أحد المباني في حي مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية، وتوفي قائدها على الفور.
وقال حاكم نيويورك أندرو كيومو، إن «المعلومات الأولية تشير إلى هبوط اضطراري للطائرة المروحية على سطح المبنى ووقوع حريق»، مبيناً أن سكان المبنى «شعروا بهزة كبيرة لكن لم يتعرض أحد منهم للأذى»، وفقاً لقناة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
وأضاف كومو: «بينما كانت المروحية تحاول الهبوط على سطح المبنى اندلعت نيران، ولكن قوات الإطفاء سيطرت عليها».
ونقلت القناة عن إدارة إطفاء الحرائق بنيويورك، قولها إن «قائد الطائرة المروحية لقي مصرعه إثر الحادث» الذي وقع بالشارع السابع بحي مانهاتن بالقرب من ميدان تايمز الشهير.
وأكد حاكم نيويورك أن «هناك ضحايا نتيجة الحادث لكن لم يتم تحديد عددهم بعد».
وأشار إلى أن الأنباء الأولية عن الحادث أثارت القلق، لكنه أكد أنه لا يوجد أي مؤشر على أن الحادث ناجم عن «عمل إرهابي».
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن «طقساً سيئاً ساد وقت وقوع الحادث، حيث كانت هناك أمطار وسحب كثيفة جعلت من الصعب التعرف على قمة ناطحة السحاب التي سقطت الطائرة فوقها» في بادئ الأمر.
وطلبت شرطة نيويورك من العامة تجنب المنطقة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.