تقرير: بريطانيا أحبطت مخططاً إرهابياً لـ«حزب الله» في 2015

عناصر لميليشيا «حزب الله» في عام 2010 (أرشيف - أ.ب)
عناصر لميليشيا «حزب الله» في عام 2010 (أرشيف - أ.ب)
TT

تقرير: بريطانيا أحبطت مخططاً إرهابياً لـ«حزب الله» في 2015

عناصر لميليشيا «حزب الله» في عام 2010 (أرشيف - أ.ب)
عناصر لميليشيا «حزب الله» في عام 2010 (أرشيف - أ.ب)

ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، اليوم (الاثنين)، أن متطرفين على علاقة بميليشيا «حزب الله» المدعومة من إيران، قاموا بتخزين مكونات تدخل في صناعة القنابل في لندن خلال عام 2015. وذلك ضمن قضية بقيت «مخفية عن العامة»، كما وصفت الصحيفة.
وقال التقرير نقلاً عن مصادر أمنية إنه في أعقاب معلومات من حكومة أجنبية، اكتشفت الشرطة البريطانية وجهاز الاستخبارات الداخلية «إم آي - 5»، آلافا من عبوات الثلج التي تستخدم لمرة واحدة، تحتوي على ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم.
واعتقل شخص في عمليات مداهمة شمال غربي لندن، لكن أخلي سبيله فيما بعد من دون توجيه تهمة بعد «عملية استخبارات سرية»، بحسب الصحيفة، لم تكن تهدف إلى ملاحقة جنائية.
وقالت الصحيفة إن قرار عدم الكشف عن المعلومات بشأن اكتشاف المخزون والذي جاء به بعد إبرام الاتفاق النووي الإيراني، من شأنه أن «يثير تساؤلات».
وأضافت أن رئيس الحكومة آنذاك ديفيد كاميرون ووزيرة الداخلية تيريزا ماي، أبلغا بالأمر، لكن النواب الذين كانوا يناقشون مسألة حظر «حزب الله» في بريطانيا، لم يتم إبلاغهم.
وذكرت الصحيفة أن عمليات عثور مماثلة لعبوات ثلج تستخدم في تخزين متفجرات، سجلت في أماكن أخرى من العالم. وقالت إنه تم استخدام عبوات الثلج لأنها تبدو غير مؤذية وأسهل للنقل. وأضاف التقرير أنه لم يكن هناك أي هجوم وشيك، ولم يتم استخدام نترات الأمونيوم في أسلحة.
وفي تلك الفترة كان الجناح العسكري لـ«حزب الله» محظوراً في بريطانيا، لكن الحزب بأكمله أدرج على قوائم بريطانيا للإرهاب في وقت سابق هذا العام.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.