أول فيديو لمؤسس «ويكيليكس» من داخل سجنه

مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أ.ف.ب)
مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أ.ف.ب)
TT

أول فيديو لمؤسس «ويكيليكس» من داخل سجنه

مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أ.ف.ب)
مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج (أ.ف.ب)

أظهرت لقطات فيديو تم التقاطها حديثاً، طبيعة حياة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج الجديدة داخل سجن بلمارش البريطاني.
ونشرت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، الفيديو الذي يظهر فيه أسانج وهو يتحرك داخل زنزانته ويتحدث مع بعض الأشخاص، محاطاً بتدبيرات أمنية مشددة.
وتُظهر اللقطات أسانج، الذي فقد وزنه بشكل واضح، وهو يتنقل إلى جانب سريره المحاط بالكتب والأوراق المتناثرة على الأرض.
ويأتي هذا الفيديو بعد يوم من نشر وسائل إعلام أميركية صورا لأسانج من داخل السجن.
ويقال إن الصور أخذت من قبل شخص يقبع داخل السجن أيضاً. وأوضح الصحافي كاساندرا فيربانك، إنه اختار عدم مشاركة صور لزنزانته الخاصة بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وتدهورت صحة أسانج بسرعة في نهاية شهر مايو (أيار)، وقيل إنه نُقل إلى جناح مستشفى سجن بلمارش.
ولا يزال مصيره غير معروف بينما تدرس المملكة المتحدة طلبات التسليم المقدمة من الولايات المتحدة والسويد. وفي الولايات المتحدة، يواجه أسانج الآن 18 تهمة، قد يصدر ضده بموجبها حكم بالسجن يصل إلى 175 عاماً كحد أقصى.
ووجّه القضاء الأميركي اتهامات إلى الأسترالي أسانج بموجب قوانين مكافحة التجسس. وتتّهم الولايات المتحدة أسانج (47 عاما) خصوصاً بتعريض بعض مصادرها للخطر بنشره في عام 2010 نحو 750 ألف وثيقة عسكريّة ودبلوماسيّة سرّية للغاية على موقع «ويكيليكس». وقال مسؤولون أميركيون إن أي قضايا تتعلق بتسليمه سيقررها النظام البريطاني.
وكانت قد تأجّلت حتى يونيو (حزيران) جلسة النظر في الطلب الأميركي لترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة، لاتهامه بالتجسس، وذلك بعدما قال محاميه للمحكمة البريطانية إن موكله «متوعك صحياً».
ورفضت محكمة سويدية هذا الأسبوع أيضا طلب النيابة توقيف مؤسس موقع «ويكيليكس» رسمياً في السويد بتهمة الاغتصاب، ما كان سيمهد لطلب تسليمه من بريطانيا.
ويشكل قرار محكمة أوبسالا (شرق)، الذي يمكن استئنافه، نكسة للادعاء الذي كان يأمل في إصدار مذكرة توقيف أوروبية، تمهيداً لنقل الأسترالي إلى السويد قبل إغلاق الملف بالتقادم في أغسطس (آب) 2020.
وكان أسانج يختبئ في سفارة الأكوادور في لندن لمدة سبع سنوات إلى حين اعتقاله في 12 أبريل (نيسان).



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.