«غوغل» تطرح خدمة «ستاديا» لتشغيل الألعاب عبر الإنترنت

«غوغل» تطرح خدمة «ستاديا» لتشغيل الألعاب عبر الإنترنت
TT

«غوغل» تطرح خدمة «ستاديا» لتشغيل الألعاب عبر الإنترنت

«غوغل» تطرح خدمة «ستاديا» لتشغيل الألعاب عبر الإنترنت

تعتزم شركة «غوغل» الأميركية طرح خدمة «ستاديا» لتشغيل ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في نوفمبر (تشرين الثاني)، المقبل مع إتاحة إصدار خاص من الخدمة يحمل اسم «فاوندر إيديشن» بسعر 129.99 دولار.
وتقدم «غوغل» خدمة اشتراكات نظير مزايا إضافية تحمل اسم «ستاديا برو» مقابل 9.99 دولار شهريا، وسوف تتاح إمكانية تشغيل الألعاب الفردية دون اشتراك اعتبارا من 2020.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن خدمة «ستاديا»، التي كانت «غوغل» أعلنت عنها في مارس (آذار) الماضي، ستتيح إمكانية بث ألعاب الفيديو عبر الإنترنت على جميع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والكومبيوتر المحمول والمكتبي وأجهزة كروم كاست، بدرجة نقاء تبلغ أربعة كيه وستين كادرا في الثانية. ويتوافر الإصدار الخاص «ستاديا فاوندر إيديشن» حاليا للطلب المسبق.
وسوف تتيح خدمة «ستاديا بيز سيرفس» إمكانية شراء الألعاب الفردية بدرجة نقاء صورة تبلغ 1080، بواقع ستين كادرا في الثانية وخدمة صوت استريو.
وسوف تتوفر باقة أولية من الألعاب على منصة ستاديا من بينها «دراغون بول زينوفيرس 2» و«دوم إيتيرنال» و«ريدج 2» وغيرها.
وذكرت «غوغل» أنها سوف تقدم خصومات خاصة للألعاب المعروضة على نظام اشتراكات ستاديا برو.
وسوف تتوفر خدمة ستاديا لدى طرحها في دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وآيرلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.