قريباً في لندن... أول حمام سباحة شفاف وبزاوية 360 درجة

المسبح سيصنع من الأكريليك المصبوب وسيحتوي على جوانب وأرضيات شفافة (موقع شركة «كومباس بولز»)
المسبح سيصنع من الأكريليك المصبوب وسيحتوي على جوانب وأرضيات شفافة (موقع شركة «كومباس بولز»)
TT

قريباً في لندن... أول حمام سباحة شفاف وبزاوية 360 درجة

المسبح سيصنع من الأكريليك المصبوب وسيحتوي على جوانب وأرضيات شفافة (موقع شركة «كومباس بولز»)
المسبح سيصنع من الأكريليك المصبوب وسيحتوي على جوانب وأرضيات شفافة (موقع شركة «كومباس بولز»)

في حدث قد يسعد السباحين الباحثين عن الإثارة على وجه الخصوص، يتم التخطيط في الوقت الحالي لبناء أول حمام سباحة شفاف، بإطلالة بزاوية 360 درجة في لندن.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كشفت شركة «كومباس بولز»، ومقرها غرب ساسكس، عن أنها ستقوم ببناء مبنى مكون من 55 طابقاً، يسمى «أنفينيتي لندن»، وأنها ستصمم حمام السباحة المميز الذي ستبلغ سعته 600 ألف لتر فوق قمة هذا المبنى.
ويقول المصممون إن هذا المسبح سيكون الأول من نوعه في العالم، كما أن المبنى سيكون المبنى الوحيد في العالم الذي يحتضن حمام سباحة شفاف، وبزاوية 360 درجة.
وسيتم صنع حمام السباحة من الأكريليك المصبوب، وسيحتوي على جوانب وأرضيات شفافة، لذا سيكون بإمكان الزوار الواقفين تحت المسبح رؤية السباحين فوقهم.
ولن يتضمن التصميم سلالم على السطح الخارجي لحوض السباحة أو المبنى، بل سيتوفر سلم حلزوني، أشبه بالمستخدم في الغواصات، يرتفع خلال المياه من قاع حمام السباحة للسماح للسباحين بالوصول إليه والخروج منه.
وقال أليكس كيمسلي، مصمم حمام السباحة المدير التقني لشركة «كومباس بولز»: «لقد واجهنا بعض التحديات التقنية الرئيسية في أثناء تصميم المبنى، وأكبرها هو كيفية الوصول فعلياً إلى حمام السباحة».
وأضاف كيمسلي: «قمنا بمحاكاة شكل باب الغواصة وسلمها، حيث قررنا تصميم سلم حلزوني يرتفع من قاع حمام السباحة لينتهي إلى الأعلى».
وسيحتوي حمام السباحة على جهاز لقياس سرعة الرياح، وسيتم ربط هذا الجهاز بنظام لإدارة المباني، يتم التحكم فيه عن طريق الكومبيوتر، وذلك لمراقبة حرارة حمام السباحة، والتأكد من عدم تسرب المياه إلى الشوارع، كما سيتم تدفئة المياه باستخدام الطاقة المهدرة من نظام تكييف الهواء بالمبنى.
ومن المنتظر أن يتم بناء حمام السباحة في عام 2020، إذا حدث اتفاق بين جميع الشركاء والمقاولين.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.