ترمب يعلن رحيل المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض من منصبه

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت (أ.ب)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت (أ.ب)
TT

ترمب يعلن رحيل المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض من منصبه

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت (أ.ب)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأحد)، إن رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كيفن هاسيت سيترك منصبة «قريباً»، ولكنه لم يذكر سبباً لأحدث رحيل لمسؤول بارز في إدارته.
وكتب ترمب على «تويتر» الليلة الماضية، وهو في طريقه إلى أوروبا، حيث يقوم بعدد من الزيارات الرسمية: «كيفن هاسيت، الذي أدى مهمة عظيمة لي وللإدارة، سيغادر منصبه قريباً. وسوف أختار بديلاً صاحب موهبة كبيرة حين أعود للولايات المتحدة».
وشكر ترمب هاسيت على عمله ووصفه «بصديق حقيقي» في تغريدته أمس.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1135360773557895169
وهاسيت هو أحد المسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض والإدارة الأميركية الذين يغادرون مناصبهم منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في يناير (كانون الثاني) 2017.
وتأتي مغادرة هاسيت الوشيكة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توتراً تجارياً مع الصين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.