دول الحلف الأطلسي تدين «همجية» تنظيم «داعش»

غارات جوية على سوريا.. وشرعية بشار مواضيع أساسية للبحث

دول الحلف الأطلسي تدين «همجية» تنظيم «داعش»
TT

دول الحلف الأطلسي تدين «همجية» تنظيم «داعش»

دول الحلف الأطلسي تدين «همجية» تنظيم «داعش»

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في افتتاح اليوم الثاني لقمة الحلف الجمعة في نيوبورت (بريطانيا)، أن قادة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي ينددون بـ«الأعمال الهمجية والمقيتة» التي يرتكبها تنظيم «داعش».
وصرح كاميرون في اليوم الثاني لقمة الحلف: «تهديداتهم تزيد من عزمنا على الدفاع عن قيمنا والقضاء على التنظيم الذي يهدد بإعدام رهينة بريطاني بعد أن أعدم رهينتين أميركيين».
ويفترض أن تكون مكافحة التنظيم أحد المواضيع الرئيسة على جدول أعمال اليوم الثاني لقمة الحلف.
ومن جهّته قال مسؤول غربي، إن من المقرر أن يتفق قادة حلف شمال الأطلسي خلال قمة اليوم، على المساعدة في تنسيق المساعدات الأمنية للعراق في صراعه ضد متشددي التنظيم بما في ذلك تنسيق عمليات نقل الإمدادات.
وأضاف المسؤول الذي طلب التكتم عن نشر اسمه، أن من المتوقع أن يشكل الحلف مجلس مقاصة لعروض الإمدادات العسكرية بغرض مساعدة السلطات العراقية بطائرات النقل المتاحة.
كما أوضح أن الحلف لن يشارك في أي عمليات قتالية، وأن المساعدات الأمنية ستقدمها الدول الأعضاء والشركاء بصفتهم الفردية.
وعلى صعيد متصل، عقد اجتماع صباح اليوم في نيوبورت بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وبولندا وكندا ودنمارك وأستراليا، بحسب مصادر دبلوماسية.
ولا تزال مسألة شرعية تدخل دولي محتمل، وشن غارات جوية على سوريا، حيث غالبية الدول الغربية ترفض اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد شريكا، مواضيع أساسية.
وتحاول واشنطن التي تشن منذ مطلع أغسطس (آب) غارات جوية على شمال العراق لوقف تقدم التنظيم، حشد تعبئة دولية.
وتزود دول عدة في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، المقاتلين الأكراد بالأسلحة لمحاربة متطرفي تنظيم «داعش».



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).