غوايدو يجدد دعوته مادورو للتنحي بعد فشل محادثات النرويج
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: جدد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو دعواته المطالبة باستقالة الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك خلال حملة في مسقط رأس الرئيس السابق هوغو تشافيز، في أعقاب محادثات لم تفض إلى نتيجة في النرويج لإنهاء الأزمة في هذا البلد. وغوايدو، المدعوم من الولايات المتحدة وتعترف به أكثر من 50 دولة رئيسا انتقاليا لفنزويلا، يقود حملة للإطاحة بالرئيس مادورو الذي ترزح بلاده تحت أزمة اقتصادية خانقة منذ توليه الرئاسة خلفا لتشافيز في 2013. وخلال كلمة مقتضبة أمام عدد من المؤيدين في بلدة سابانيتا الصغيرة، دعا غوايدو إلى «تعبئة أكبر» للمحتجين للتظاهر ضد الحكومة بسبب نقص البنزين والانقطاع المستمر للكهرباء في البلاد. وقال «الحل الحقيقي هو، دون شك، أن يتركنا نهائيا ويدعنا نعيش بسلام» في إشارة إلى مادورو. والتقى ممثلون عن غوايدو ومادورو في أوسلو قبل أيام وأجروا محادثات مباشرة بوساطة النرويج بهدف إنهاء الأزمة السياسية. ومن المقرر إجراء محادثات أخرى رغم انتهاء الجولة الأولى دون اتفاق.
رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب: ترمب يحاول تسييس الاجهزة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: حذر آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات الأميركية من أن الرئيس دونالد ترمب يحاول «تسييس» المخابرات وأجهزة إنفاذ القانون الأميركية. وانتقد شيف الجمعة ترمب على منحه وزير العدل ويليام بار سلطات «شاملة» لرفع السرية عن التقارير الحكومية أو خفض درجة سريتها خلال إجراء ما تصفه وزارة العدل «بمراجعة لأنشطة مخابرات» مرتبطة بحملة انتخابات الرئاسة في عام 2016. وقال شيف في خطابات أرسلها لرؤساء الوكالات إن الأوامر التي أصدرها لهم ترمب يوم 23 مايو (أيار) بالمساعدة في المراجعة التي يجريها بار كانت «مسعى من الرئيس ووزير العدل لتسييس مجتمع المخابرات وإنفاذ القانون لنزع الشرعية عن تحقيق وجيه بشأن الرئيس ولمهاجمة أعدائه السياسيين». وأرسل شيف الخطابات، التي اطلعت عليها رويترز، إلى رؤساء المخابرات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي. واتهم ترمب مرارا مساعدين كبارا في الأمن القومي بالتجسس على حملته.
وزراء خارجية قبرص واليونان وأرمينيا يبحثون «الاستفزازات التركية»
نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: يعقد وزراء خارجية كل من قبرص واليونان وأرمينيا اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل في قبرص لبحث قضايا الطاقة. وقالت وكالة الأنباء القبرصية، إن وزراء خارجية قبرص واليونان وأرمينيا: نيكوس خريستودوليدس وجورج كاتروجالوس وزهراب مناتساكانيان سوف يناقشون أموراً عدة، من بينها قضايا الطاقة والاستفزازات التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، والمشكلة القبرصية، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا والقضايا الإقليمية. وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يبحث خريستودوليدس خلال اجتماعات ثنائية في وزارة الخارجية، أولاً مع نظيره الأرمني ثم مع كاتروجالوس التطورات المتعلقة بالإجراءات غير القانونية التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، في إطار التنسيق بين نيقوسيا وأثينا بهدف معالجتها، بالإضافة إلى المشكلة القبرصية. وأشارت الوكالة إلى قيام تركيا بإصدار إشعار بحري، أعلنت فيه عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث من سبتمبر (أيلول). وتمركزت سفينة الحفر التركية «فاتح» على بعد 40 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الغرب من شبه جزيرة أكاماس و83 ميلاً بحرياً من السواحل التركية، تقع المنطقة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص، بحسب الوكالة.
واشنطن تسحب الإعفاء الضريبي من دبلوماسيين باكستانيين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها علقت امتيازات الإعفاء الضريبي الممنوحة لدبلوماسيين باكستانيين، بسبب خلافات متبادلة مع إسلام آباد في فصل جديد من التوتر بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية إنها تسحب الإعفاء الضريبي الممنوح لدبلوماسيين باكستانيين مشيرة إلى مسائل ضريبية عالقة يواجهها دبلوماسيون أميركيون في باكستان. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن «المسألة تخضع لمحادثات ثنائية مستمرة، ونأمل أن نتمكن من حل المسألة وإعادة تطبيق الامتيازات الضريبية». وفيما لا ترتبط هذه المسألة بالسياسة، فإن الولايات المتحدة قامت العام الماضي بفرض قيود على حركة دبلوماسيين باكستانيين في واشنطن تمنعهم من التنقل خارج نطاق 40 كلم حول العاصمة بعد اتهامات بأن الشرطة الباكستانية غالبا ما تضيق على دبلوماسيين أميركيين. وقالت السفارة الباكستانية في واشنطن إن 22 مسؤولا في السفارة كانوا يستفيدون من الإعفاء الضريبي «على أساس مبدأ المعاملة بالمثل».
زعيم كوريا الشمالية يزور مصانع لمنصات إطلاق صواريخ
سيول - «الشرق الأوسط»: يقول محللون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون زار في الآونة الأخيرة عدة مصانع تحمل أسماء لا تثير الريبة وتبدو مدنية في ظاهرها لكنها استخدمت أيضا لبناء منصات إطلاق صواريخ باليستية وأسلحة أخرى. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس السبت تقارير عن كيم وهو يعطي «توجيهات ميدانية» في عدد من المصانع والمدن دون ذكر موعد تلك الزيارات. ويرى محللون في مركز جيمس مارتن لدراسات الحد من الانتشار النووي في كاليفورنيا أنه في حين تطرقت التقارير إلى الجوانب الاقتصادية فحسب فإن هذه المواقع ساهمت في تشكيل نواة صناعة الأسلحة في كوريا الشمالية ولعبت دورا رئيسيا في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لديها. وقال جيفري لويس الباحث في المركز لـ«رويترز»: «هذا هو قلب قطاع الدفاع بكوريا الشمالية. إنها زيارات مثل التي شهدناها في عامي 2016 و2017 عندما انتقلت كوريا الشمالية لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات».