الرباط تعتزم بيع 8 في المائة من حصتها في شركة اتصالات المغرب

توقع إيرادات بـ1.1 مليار دولار من الصفقة

الرباط تعتزم بيع 8 في المائة من حصتها في شركة اتصالات المغرب
TT

الرباط تعتزم بيع 8 في المائة من حصتها في شركة اتصالات المغرب

الرباط تعتزم بيع 8 في المائة من حصتها في شركة اتصالات المغرب

تستعد الحكومة المغربية لبيع حصة تناهز 8 في المائة من شركة اتصالات المغرب، بحسب ما أعلنته الشركة أول من أمس. وقال مصدر مطلع إن هذه العملية يرتقب منها أن تدر نحو 10.4 مليار درهم (1.1 مليار دولار) على خزانة الحكومة.
وأوضح المصدر ذاته لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة ستعرض جزءاً من هذه الحصة للبيع في البورصة، فيما تبحث تخصيص الاكتتاب في جزء آخر من الحصة المعروضة للمستثمرين المؤسساتيين المغاربة والأجانب.
وتمتلك الحكومة حصة 30 في المائة من اتصالات المغرب، وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 53 في المائة من رأسمالها، فيما الحصة الباقية رائجة في البورصة. ومنذ بداية العام الحالي، تأرجح سعر أسهم الشركة في البورصة ما بين 136 درهماً و155 درهماً للسهم (14.32 و16.32 دولار للسهم). ويناهز العدد الإجمالي لأسهم الشركة 879 مليون سهم، قيمتها الاسمية 6 دراهم (0.63 دولار) للسهم.
وأشار المصدر إلى أن قرار بيع حصص من اتصالات المغرب يندرج في إطار الترخيص الذي منحه البرلمان للحكومة المغربية من أجل تحصيل مبلغ 5 مليارات درهم (525 مليون دولار) كمداخيل غير جبائية متأتية من بيع المساهمات الحكومية. كما رخص البرلمان للحكومة بالخروج للسوق المالية الدولية خلال العام الحالي لمواجهة النقص المتوقع في تمويل ميزانية العام الجاري.
كانت الحكومة المغربية قد أعلنت بداية العام الحالي عن برنامج جديد لخصخصة الشركات الحكومية، تضمن إضافة مؤسسات جديدة، منها فندق المأمونية الشهير بمراكش، وذلك في سياق سعيها لمواجهة ارتفاع عجز الميزانية.
وللإشارة فإن برنامج الخصخصة الذي انطلق منذ 1993، وتم إنجازه على مراحل خلال العقود الثلاثة الماضية، أسفر عن بيع 51 شركة و26 وحدة فندقية، من خلال 120 عملية خصخصة جزئية أو كلية. ودرت هذه العمليات على خزينة الدولة عائدات ناهزت 103 مليارات درهم (11 مليار دولار).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.