هانت يطلب من بروكسل التساهل مع بريطانيا... وجاويد مستعد لـ«بريكست» بلا اتفاق

وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد (أ. ف. ب)
وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد (أ. ف. ب)
TT

هانت يطلب من بروكسل التساهل مع بريطانيا... وجاويد مستعد لـ«بريكست» بلا اتفاق

وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد (أ. ف. ب)
وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد (أ. ف. ب)

حذّر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت مسؤولي الاتحاد الأوروبي من التشدد في التعامل مع بريطانيا في قضية خروجها من الاتحاد «بريكست»، معتبراً أن ذلك لن يساهم في حل الأزمة.
واعترف السياسي الذي أعلن ترشّحه لخلافة تيريزا ماي في زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، بأن لندن ارتكبت أخطاء في المفاوضات مع بروكسل التي أفضت إلى عقد اتفاق خروج رفضه مجلس العموم البريطاني ثلاث مرات، الأمر الذي دفع ماي إلى إعلان استقالتها التي تصبح نافذة في السابع من يونيو (حزيران) الجاري.
وهانت هو واحد من 12 نائباً أعلنوا ترشحهم لخلافة ماي، ومن هؤلاء وزير الداخلية ساجد جاويد التي ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أنه سيكون مستعدا لسحب بلاده من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الموعد النهائي الذي حددته بروكسل لـ «بريكست».
من جهة أخرى، قال نائب محافظ بنك إنجلترا ديفيد رامسدن اليوم (السبت)، إن الاقتصاد البريطاني قد يشهد نمواً بطيئاً خلال منتصف هذا العام قبل أن ينشط في نهايته. وكان البنك المركزي قد توقع أن يبلغ نمو الاقتصاد هذا العام 1.5 في المائة، و1.6 في المائة العام المقبل إذا تم الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.