قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان اليوم (الجمعة) إن «ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار»، متهماً المحتجين بالاستيلاء على مركبة تخص قوات الدعم السريع.
وقال متحدث عسكري في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد العناصر المنفلتة في موقع الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوادني في الخرطوم.
وكان شاب عشريني لقي مصرعه في وقت سابق اليوم إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الصدر من الخلف، في إطلاق نار وقع بمحيط الاعتصام وسط العاصمة السودانية، بحسب ما أفادت به لجنة أطباء السودان المركزية.
وأضافت اللجنة في بيان نشرته على موقع «فيسبوك»، أن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة عدد من الأشخاص تم إسعافهم.
وجاء الحادث غداة إطلاق نار آخر وقع في محيط الاعتصام وأسفر عن مقتل متظاهرة وإصابة آخرين. وقالت القوات المسلحة السودان في بيان أمس إن الحادث نتج عن مشاجرة بين أفراد من القوات المسلحة ومواطنين بشارع النيل.
وأكد البيان التمكن من احتواء الموقف والقبض على الجاني وإسعاف المصابين، وشدد على أن الحادث «فردي ومعزول» وأن القوات المسلحة ستتخذ بشأنه الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة التي تحفظ الأمن وتحمي المواطنين.
وأدان «تجمع المهنيين»، وهو أحد مكونات قوى «الحرية والتغيير» التي تقود الحراك الشعبي في السودان، ما وصفه بـ«التصرفات الصبيانية غير المسؤولة من القوات النظامية التي يجب أن يكون وجودها لحفظ أمن المواطن وسلامته».
وحث التجمع «الثوار، على ضبط النفس والتمسك بالسلمية والالتزام بخريطة الميدان، والوجود في ساحة الاعتصام، وتفويت الفرصة في هذا الظرف الذي سيحاول المتربصون بالثورة استغلاله في إشاعة الفوضى لضرب سلميتنا».
«الانتقالي» السوداني: ميدان الاعتصام أصبح خطراً على البلاد والثوار
«الانتقالي» السوداني: ميدان الاعتصام أصبح خطراً على البلاد والثوار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة