محامي أسانج: موكلي مريض ولا يقوى على المثول أمام المحكمة

القضاء الإكوادوري يرفض الإفراج بكفالة عن سويدي متورط بالقضية

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
TT

محامي أسانج: موكلي مريض ولا يقوى على المثول أمام المحكمة

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)

قال محامي جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس اليوم الخميس إن موكله مريض جداً ولا يقوى على الظهور عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجنه في بريطانيا في جلسة للنظر في طلب تسليمه المقدم من الولايات المتحدة.
وطلبت الولايات المتحدة تسليم أسانج الذي أخرجته السلطات من سفارة الإكوادور في لندن يوم 11 أبريل (نيسان). ويواجه أسانج إجمالاً 18 اتهاماً جنائياً أميركياً قد يقضي بموجبها عقوداً في السجن إذا أدين فيها.
وقال المحامي جاريث بيرس: «إنه في الواقع ليس بخير على الإطلاق»، وقالت القاضية إيما أربوثنوت: «إنه ليس بخير».
وأبدى موقع ويكيليكس مخاوف شديدة بشأن الحالة الصحية لأسانج، وقال إنه نُقل إلى جناح علاجي في سجن بلمارش البريطاني. وأضاف الموقع أن حالته الصحية تدهورت في السجن وفقد الكثير من وزنه.
وتقرر عقد الجلسة التالية لنظر طلب تسليمه يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل.
وكانت محكمة في الإكوادور قد رفضت أمس الأربعاء الإفراج عن سويدي يدعى أولا بيني، مرتبط بجوليان أسانج ومتهم بشن هجمات على أنظمة معلوماتية.
وفي ختام جلسة استمرت ساعتين، قالت القاضية ياديرا بروانيو إنها «ترفض طلب الإفراج بكفالة»، الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن السويدي. وأضافت أن المتهم البالغ من العمر 36 عاماً «لم يتعاون مع التحقيق» وموقوف قيد التحقيق.
وتابعت القاضية أن النيابة لم تتمكن لهذا السبب من تحديد الضحية المحتملة ولا الأضرار التي نجمت عن الهجوم المفترض على الأنظمة المعلوماتية، في جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن خمس سنوات في الإكوادور.
من جهته، دان خوسيه شاري محامي المواطن السويدي ما وصفه بأنه «مساس بحقوق موكله»، معتبراً أنه «ضحية سلطة الدولة».
وقال إن «النيابة لم تتمكن من معرفة الضحايا لأنها لم تقم بعملها»، ولم يتم التوضيح لأولا بيني حول ما يؤخذ عليه، وأضاف: «لكن يجري التحقيق في وضعه المالي وحياته وعمله، وهذا أمر غير مبرر في دولة قانون».
وأوقف السويدي بينما كان يحاول مغادرة الإكوادور ليتوجه إلى اليابان في 11 أبريل، اليوم الذي سحبت فيه كيتو اللجوء من أسانج الذي كان لاجئاً في سفارتها في لندن منذ 2012.
وأعلنت حكومة الإكوادور بعد ذلك أن مقرباً من مؤسس «ويكيليكس» متورط في خطة لزعزعة الرئيس لينين مورينو.
وكان القضاء الأميركي وجه الأسبوع الماضي اتهامات إلى الأسترالي أسانج بموجب قوانين مكافحة التجسس.
وتتّهم الولايات المتحدة أسانج (47 عاماً) خصوصاً بتعريض بعض مصادرها للخطر بنشره في 2010 نحو 750 ألف وثيقة عسكريّة ودبلوماسيّة سرّية للغاية على موقع ويكيليكس.
كما تتهم أسانج الأسترالي بـ«التآمر» مع المحللة العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ التي كانت مصدر هذه التسريبات غير المسبوقة. وتشيلسي كانت جندياً يدعى برادلي مانينغ قبل أن تغير جنسها.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.