قالت هيئة تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إنه يجب على تركيا أن تفرج عن رجلين احتجزتهما للاشتباه بأن لهما صلة برجل الدين فتح الله جولن الذي تنحي أنقرة باللائمة عليه في محاولة انقلاب عام 2016 وأن تدفع لهما تعويضات على احتجازهما تعسفياً.
ورحلت ماليزيا في عام 2017 الأكاديمي عصمت أوتشيليك ومدير المدرسة تورجاي كارامان إلى تركيا، حيث اتهمتهما السلطات بأن لهما علاقات بشبكة جولن، فيما ينفي جولن، المقيم في الولايات المتحدة، وأتباعه تدبير الانقلاب.
وذكرت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن السلطات التركية انتهكت حرية الرجلين التركيين وأمهلتها 180 يوماً للالتزام بحكمها.
وجاء في تقرير اللجنة عن القضية: «طرف الدولة ملزم بإطلاق سراح رافعي الدعوى وتقديم تعويضات كافية لهما عما عانياه من انتهاكات»، مشيراً إلى أن عضوية تركيا في ميثاق دولي لحقوق الإنسان تلزمها بالتحرك.
كانت تركيا قد طلبت إعفاء بسبب حالة الطوارئ التي تفرضها والطبيعة «الخطيرة والمعقدة» لجرائم الرجلين المزعومة، لكن اللجنة رفضت ذلك قائلة إن أنقرة أخفقت في توضيح سبب تشكيلهما تهديداً.
وزجت حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بأكثر من 77 ألف شخص في السجون انتظاراً لمحاكمتهم بشأن محاولة انقلاب 2016 ولا يزال الاعتقال على نطاق واسع أمراً روتينياً في حملة يقول منتقدون إنها تظهر تنامي الحكم الشمولي في تركيا.
الأمم المتحدة تطالب تركيا بالإفراج عن معتقلين وتعويضهما
الأمم المتحدة تطالب تركيا بالإفراج عن معتقلين وتعويضهما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة