بولندا تقص شريط افتتاح مونديال الشباب بمواجهة كولومبيا اليوم

أوروبا تواصل تهديد الهيمنة الأرجنتينية ـ البرازيلية على البطولة في غياب إنجلترا حاملة اللقب

منتخب إنجلترا الفائز بآخر بطولة عالم تحت 20 عاماً عام 2017
منتخب إنجلترا الفائز بآخر بطولة عالم تحت 20 عاماً عام 2017
TT

بولندا تقص شريط افتتاح مونديال الشباب بمواجهة كولومبيا اليوم

منتخب إنجلترا الفائز بآخر بطولة عالم تحت 20 عاماً عام 2017
منتخب إنجلترا الفائز بآخر بطولة عالم تحت 20 عاماً عام 2017

في غياب حامل اللقب ووصيفه تنطلق فعاليات النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم للشباب في بولندا اليوم بلقاء صاحب الأرض مع نظيره الكولومبي في مباراة الافتتاح الرسمي التي تسبقها مباراة بين منتخبي تاهيتي والسنغال.
ويشارك في البطولة 24 منتخبا من بينهم السعودي والقطري اللذين يرفعان الراية العربية في هذه النسخة.
وتترقب أنظار الملايين من مشجعي كرة القدم في العالم وكذلك كشافو النجوم هذه البطولة للتعرف على نجوم المستقبل واقتناص الفرصة للحصول على مواهب جديدة لدعم الأندية في أوروبا وخارجها.
وأوقعت قرعة هذه النسخة منتخب بولندا صاحب الأرض مع كولومبيا وتاهيتي والسنغال في المجموعة الأولى. وضمت الثانية المكسيك وإيطاليا واليابان والإكوادور. والثالثة هندوراس ونيوزيلندا وأوروغواي والنرويج، فيما تضم الرابعة قطر ونيجيريا وأوكرانيا والولايات المتحدة، وفي الخامسة السعودية وفرنسا ومالي وبنما. وفي المجموعة السادسة البرتغال وكوريا الجنوبية والأرجنتين وجنوب أفريقيا.
وتستضيف بولندا المنافسات في ستة استادات بست مدن هي جدينيا وبييلسكو بياوا وبيدغوشت وووتش ولوبلين وتيخي، وتستمر حتى 15 يونيو (حزيران) المقبل.
وتقام منافسات الدور الأول بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات الأربعة في كل مجموعة على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى دور الستة عشر.
ويغيب عن هذه النسخة من البطولة منتخبا إنجلترا وفنزويلا اللذين خاضا المباراة النهائية للنسخة الماضية عام 2017 في كوريا الجنوبية والتي توج فيها المنتخب الإنجليزي باللقب إثر فوزه 1 - صفر في النهائي على فنزويلا.
كما تفتقد هذه النسخة أحد أهم المنتخبات في تاريخ البطولة وهو المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) الذي يغيب عن البطولة للنسخة الثانية على التوالي رغم فوزه باللقب خمس مرات سابقة.
وعلى مدار 21 نسخة ماضية، كانت لقارة أميركا الجنوبية اليد العليا في بطولات كأس العالم للشباب حيث أحرزت اللقب 11 مرة مقسمة بين المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي فيما كانت ألقاب النسخ العشر الباقية من نصيب ثمانية منتخبات أخرى.
ويستحوذ المنتخب الأرجنتيني على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس العالم للشباب، حيث أحرز اللقب (6 مرات) مقابل خمسة ألقاب لمنافسه التقليدي البرازيل، فيما كان المنتخبان البرتغالي والصربي هما فقط من توجا باللقب أكثر من مرة واحدة من بين جميع المنتخبات الأخرى. وفاز المنتخب الصربي باللقب عام 2015 وسبقه آخر عام 1987 باسم يوغسلافيا.
وسجلت منتخبات إنجلترا وإسبانيا والاتحاد السوفياتي السابق وألمانيا الغربية وفرنسا من القارة الأوروبية أسماءها في السجل الذهبي للبطولة برصيد لقب واحد فقط لكل منها مقابل لقب وحيد للقارة الأفريقية وكان من نصيب المنتخب الغاني.
ومع غياب المنتخب البرازيلي عن النسخة الجديدة، وعدم ظهور المنتخب الأرجنتيني بنفس المستوى الذي كان عليه كما في الماضي، تبدو الفرصة سانحة أمام القارة الأوروبية لإحراز اللقب الرابع على التوالي ومعادلة رصيد أميركا الجنوبية.
ورغم مرور 18 عاماً، لا يزال رقم النجم الأرجنتيني خافيير سافيولا صامداً كأبرز هداف في تاريخ بطولات كأس العالم للشباب حيث أحرز 11 هدفاً في نسخة 2001. التي استضافتها بلاده وتوجت باللقب عن جدارة.
ومنذ انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم للشباب للمرة الأولى في 1977. قدمت البطولة العديد من المواهب الهجومية والتهديفية التي أسعدت العالم بأهدافها لسنوات طويلة لاحقة.
ودائماً ما كانت بطولة العالم للشباب على موعد مع إطلاق نجوم تغنت الجماهير بأسمائهم بعد ذلك مثل النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا ومواطنيه ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو اللذين يسطعان حالياً في ملاعب الساحرة المستديرة.
وكانت النسخة الأولى التي استضافتها تونس عام 1977 مؤشراً على نجاح كأس العالم للشباب، حيث شهدت تنافساً هائلا أسفر عن فوز منتخب الاتحاد السوفياتي باللقب بعد تغلبه 9 - 8 بركلات الترجيح على نظيره المكسيكي في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل 2 - 2. بينما شهدت النسخة الثانية سطوع النجم الأرجنتيني الشهير دييغو مارادونا الذي قاد بلاده للقب لتبدا أسطورة نجم التانغو. أما البطولة الرابعة فأقيمت عام 1983 بالمكسيك واستغلها المنتخب البرازيلي لتدوين اسمه في سجل الذهب على حساب منافسه التقليدي الأرجنتين 1 - صفر في النهائي. وشهدت البطولة بزوغ عدد من النجوم منهم البرازيليان كارلوس دونغا وبيبيتو والهولندي ماركو فان باستن والإيفواري يوسف فوفانا.
وشهدت النسخة السابعة التي استضافتها السعودية عام 1989 وفازت بها البرتغال، إطلاق الجيل الذهبي للكرة البرتغالية بقيادة لويس فيغو ومعه روي كوستا وجواو بينتو وغيرهم ممن تركوا بصمة حقيقية على الساحتين الأوروبية والعالمية لسنوات عديدة.
وفي نسخة ماليزيا عام 1997، التي فاز بها المنتخب الأرجنتيني انطلقت نجومية استيبان كامبياسو وخوان رومان ريكيلمي وبابلو إيمار نجوم التانغو، والأوروغواياني مارسيلو زالاييتا والإنجليزي مايكل أوين والفرنسي تييري هنري.
وكانت النسخة الثانية عشرة التي استضافتها نيجيريا عام 1999 وفاز بها منتخب إسبانيا هي الأكثر إفرازاً للنجوم وشهد بروز أسماء تشافي هيرنانديز وكارلوس مارشينا، كما شهدت البطولة تألق نجوم آخرين مثل البرازيلي رونالدينهو والإنجليزي آشلي كول والمالي سيدو كيتا والأوروغواياني دييغو فورلان.
واستضافت الأرجنتين النسخة الثالثة عشر في عام 2001 التي فازت بلقبها بفضل الهداف خافيير سافيولا الذي أحرز 11 هدفاً. كما أفرزت البطولة عدداً من النجوم مثل البرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي غبريل سيسيه والأرجنتيني أندريس دي أليساندرو.
وفي بطولة 2003 استعادت البرازيل الهيمنة، لكن النجومية كانت للإسباني أندريس إنييستا.
وشهدت نسخة 2005 بزوغ نجم الأسطورة ليونيل ميسي الذي قاد الأرجنتين للقب، بل وحصل على جائزتي الهداف وأفضل لاعب. وفي النسخة السادسة عشرة عام 2007 بكندا، قدم المنتخب الأرجنتيني نجاحاً جديداً ونجماً آخر هو سيرخيو أغويرو الذي ساهم في فوز بلاده بلقب سادس من خلال الفوز 2 - 1 على التشيك في النهائي.
وبعدما عاند الحظ القارة الأفريقية في النهائي أربع مرات بواقع مرتين لكل من المنتخبين الغاني والنيجيري، حالف الحظ القارة السمراء أخيراً وتوج المنتخب الغاني بلقب النسخة السابعة عشرة للبطولة والتي استضافتها مصر عام 2009.
واستحق الغاني دومينيك أدياه، الذي سجل ثمانية أهداف الفوز بجائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ولكن المنتخب البرازيلي استعاد لقبه العالمي لفئة الشباب عبر النسخة الثامنة عشر التي استضافتها كولومبيا عام 2011 وشهدت بزوغ بعض النجوم أيضاً مثل البرتغالي نيلسون أوليفيرا والفرنسي ألكسندر لاكازيت.
وكانت المفاجأة الكبيرة هي غياب المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني سوياً عن فعاليات النسخة التالية التي استضافتها تركيا في 2013 وفازت بها فرنسا ونال خلالها بول بوغبا جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عن جدارة.
وأقيمت فعاليات النسخة العشرين في نيوزيلندا عام 2015، وفازت صربيا باللقب، ونال المالي أداما تراوري جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب.، كما انطلقت نجومية البرازيليين دانيلو وغابرييل جيسوس والبرتغالي أندري سيلفا والإيفواري سليماني كوليبالي. واستضافت كوريا الجنوبية النسخة الحادية والعشرين في 2017 وشهدت وجهين جديدين في النهائي هما إنجلترا وفنزويلا وتوج المنتخب الإنجليزي باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز 1 - صفر. ولعب دومينيك سولانكي دوراً كبيراً في فوز المنتخب الإنجليزي باللقب واستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، ونال الإيطالي ريكاردو أورسوليني جائزة الهداف (5 أهداف)، والمثير أن أياً من اللاعبين لم يترك بصمة على الساحة الدولية بعد هذه البطولة.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».