رفع سعر التكلفة لاستخدام صالون الشرف ... وطرح 2500 لوحة عمومية

TT

رفع سعر التكلفة لاستخدام صالون الشرف ... وطرح 2500 لوحة عمومية

> كشف وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن المواد «التي تمت صياغتها بيني وبين وزير الاقتصاد (منصور بطيش) تحقق 70 مليون دولار إضافية، ما يعني مزيداً من التخفيض في العجز».
> أوضح وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش «أن الرسم الجمركي 2 في المائة على المنتجات المستوردة الذي أقر (أمس) لديه حسنات عدة منها أنه يسمح بإيرادات فورية للدولة». وشدد على «أن من واجبنا تحفيز الإنتاج الوطني وحماية المستهلك»، مؤكداً «أن اقتصادنا سيبقى حرّاً كما كان دائماً».
> قال وزير الإعلام جمال الجراح إنه تم تكليف وزارة الأشغال بتحضير مرسوم رفع التكلفة في صالون الشرف في مطار بيروت، بحيث تصبح 500 ألف ليرة عن كل ساعة يفتح فيها صالون الشرف و100 ألف ليرة عن كل مرافق يتجاوز عمره 18 سنة.
> قرّر مجلس الوزراء طرح 2500 لوحة عمومية في السوق ويصل سعرها إلى 1.4 مليار ليرة، ما يعادل 910 آلاف دولار. وأعلنت وزيرة الداخلية ريا الحسن عن زيادة السعر على رخص الزجاج الداكن ليصبح مليون ليرة (666 دولاراً).
> أفادت معلومات بأن مجلس الوزراء لم يوافق على طلب وزير السياحة أواديس كيدانيان إلغاء رسم الألف ليرة على كل «أركيلة» (الشيشة) في المطاعم والفنادق.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.