مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

وسط توترات بين واشنطن وبكين

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
TT

مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)

قال الجيش الأميركي إن مدمرة أميركية أبحرت قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها والتي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي.
وصرح المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي، كلاي دوس: «المدمرة (يو إس إس بريبل) أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سكاربورو من أجل الطعن في المطالب البحرية المتجاوزة والحفاظ على حرية الوصول إلى هذا الممر المائي وفقا لما يحدده القانون الدولي».
وتزعم الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وتقوم ببناء منشآت هناك، رغم أن الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي تتنازع معها على ملكية بعض تلك المناطق في الممر المائي الرئيسي الغني بالموارد المعدنية والبحرية.
ويعد بحر الصين الجنوبي ضمن عدد متزايد من نقاط التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية والعقوبات الأميركية وتايوان.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التجارة وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة حالة طوارئ وطنية لحماية شبكات الاتصالات الخاصة بها، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» عن السوق الأميركية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.