لقب الدوري الألماني: بايرن بحاجة لنقطة... ودورتموند لمعجزة

أتالانتا يصطدم بيوفنتوس سعياً للتأهل لدوري أبطال أوروبا

روبن وريبيري يخوضان المباراة الأخيرة مع بايرن (أ.ف.ب)
روبن وريبيري يخوضان المباراة الأخيرة مع بايرن (أ.ف.ب)
TT

لقب الدوري الألماني: بايرن بحاجة لنقطة... ودورتموند لمعجزة

روبن وريبيري يخوضان المباراة الأخيرة مع بايرن (أ.ف.ب)
روبن وريبيري يخوضان المباراة الأخيرة مع بايرن (أ.ف.ب)

يخوض الكرواتي نيكو كوفاتش والسويسري لوسيان فافر، مدربا بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، على التوالي، اختبارين ساخنين اليوم أمام فريقيهما السابقين إينتراخت فرانكفورت وبوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم «البوندسليغا»، حيث يحتاج الأول لنقطة للظفر باللقب، والثاني إلى معجزة. ويتصدر بايرن ميونيخ الترتيب برصيد 75 نقطة بفارق نقطتين أمام بوروسيا دورتموند، في أشرس منافسة على اللقب حتى المرحلة الأخيرة للمرة الأولى منذ 2010.
ما يزيد صعوبة مهمة بايرن ودورتموند أن منافسيهما لا يزالان يمنيان النفس بإنهاء الموسم في المركز الرابع الأخير المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فمونشنغلادباخ يتقاسم المركز الرابع مع باير ليفركوزن، الذي يحل ضيفاً على هرتا برلين، بفارق نقطة واحدة أمام إينتراخت فرانكفورت. ويحتاج كوفاتش وفريقه البافاري إلى تفادي الخسارة أمام إينتراخت فرانكفورت لضمان اللقب السابع على التوالي، فيما يحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ، وهو يدرك أنه لا يمكن أن يتوج بطلاً إلا إذا فاز وخسر بايرن.
وبخصوص اللقب، قال فافر: «كل شيء ممكن، لن أتحدث عن نسبة الحظوظ، ولكن يجب أن نركز فقط على مباراتنا، أدائنا، يجب أن نحقق الفوز، هذا كل ما في الأمر»، مضيفاً أن «بوروسيا دورتموند يجب أن يكون مستعداً لجميع الاحتمالات أمام مونشنغلادباخ»، الفريق الذي أشرف على تدريبه في الفترة بين 2011 و2015.
وتابع: «إنهم يلعبون بشكل جيد في الهجمات المرتدة، لكن يمكنهم أيضاً الضغط عالياً على أرض الملعب، وهم بحاجة إلى الفوز أيضاً». من جهته، قال المدير الرياضي لدورتموند، ميكايل تسورك، «نعرف أن بايرن ميونيخ في المقدمة، لكن يجب أن نقوم بإنجاز مهمتنا. نحن في كوكبة خاصة، حيث الفرق الأربعة أطراف المباراتين لديها الكثير من الرهانات في المواجهتين». ويعود حارس المرمى السويسري رومان بوركي، إلى تشكيلة دورتموند بعدما غاب عنها في المباراة الأخيرة ضد فورتونا دوسلدورف بسبب إصابة عضلية، فيما يحوم الشك حول مشاركة المدافع الفرنسي عبدو ديالو، بسبب الإصابة.
من جهته، أكد كوفاتش، الخميس، أنه فخور بكونه على مشارف التتويج باللقب بعدما كان يتخلف بفارق 9 نقاط عن بوروسيا دورتموند في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال: «في فصل الشتاء، كنا نأمل فقط أن تتاح لنا أي فرصة للتتويج باللقب في المرحلة الأخيرة، والآن نحن نملك هذه الفرصة ونرغب في استغلالها». وأوضح الكرواتي أنه يتوقع أجواء عاطفية بعد ظهر السبت بملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، عندما يواجه ناديه القديم إينتراخت فرانكفورت الذي دربه من 2016 عندما أنقذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية إلى 2018، وعندما قاده إلى لقب كأس ألمانيا على حساب بايرن ميونيخ الصيف الماضي قبل الانتقال إلى الإدارة الفنية للأخير.
ولم يفز بايرن باللقب أمام مشجعيه منذ عام 2000. وستكون مباراة اليوم وداعية لنجميه الهولندي أريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري اللذين سيرحلان عن الفريق في نهاية الموسم. وقال كوفاتش: «لم يحدث مثل هذا الموقف في ميونيخ لفترة من الوقت، ونريد أن نجلب المشجعين معنا يوم السبت». وأوضح كوفاتش أنه لا يكترث للانتقادات والضغوطات والشائعات التي مفادها رحيله بعد موسم واحد على رأس الإدارة الفنية للنادي البافاري، وقال: «هذه الشائعات هي أمور جانبية لا تهمني على الإطلاق. لدي وظيفة أقوم بها، يمكننا أن نكون أبطالاً يوم السبت».
وقال: «أحب عملي لكنني مستقل أيضاً. كنت دائما مقاتلاً ولم أستسلم أبداً». ويملك كوفاتش فرصتين لتأكيد أحقيته بالاستمرار على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري، الأولى اليوم لحسم لقب الدوري، والثانية في 25 مايو (أيار) الحالي في المباراة النهائية لكأس ألمانيا ضد لايبزيغ، وهو مصمم على الفوز بكل منهما. وقال: «يجب أن نفوز بالبطولات».
- الدوري الإيطالي
يحل فريق أتالانتا ضيفاً على يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي، غداً، في محاولة للاحتفاظ بالمركز الرابع المؤهل للعب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أنه يسعى لنسيان أحزانه بعد خسارته في المباراة النهائية بكأس إيطاليا. ودخل فريق أتالانتا المباراة النهائية لكأس إيطاليا، التي أقيمت بروما، أمام لاتسيو، وهو المرشح الأبرز للفوز باللقاء، ولكنه عاد لمدينته خاسراً صفر - 2، ليرفع فريق لاتسيو الكأس ويضمن مكاناً في الدوري الأوروبي.
وقال أندريا ماسيلو مدافع أتالانتا: «حزين لأنني لم أتمكن من العودة للمنزل بالكأس». وأضاف: «أعتقد أننا نستحق الفوز، ولكن هذا هو حال كرة القدم ويحب أن نتقبل ما يأتي. يجب أن نكون أذكياء وأن نطوي الصفحة، لأننا أتالانتا ويجب أن نكون فخورين بهذا».
ومع تبقي جولتين على نهاية الدوري، يسافر أتالانتا إلى مدينة تورينو، وهو يحتل المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام ميلان وروما، اللذين يسعيان لتحسين موقعيهما المؤهلين للعب في الدوري الأوروبي، ليحتلا مركزاً مؤهلاً للعب في دوري الأبطال. وتراجعت نتائج فريق يوفنتوس، الذي توج باللقب الثامن قبل خمس جولات من نهاية الدوري، حيث تعادل مع إنتر ميلان وتورينو بنتيجة واحدة 1 - 1، قبل أن يخسر أمام روما بثنائية نظيفة.
وسيبذل فريق يوفنتوس أقصى ما في وسعه لتفادي إنهاء الموسم على ملعب «أليانز أرينا» بشكل سلبي، حيث يحصل فريقا الرجال والسيدات بالنادي على لقبي الدوريين. كما أن الخسارة صفر - 3 في دور الثمانية بكأس إيطاليا ينبغي أن تشعل حماس لاعبي يوفنتوس، لا سيما أنهم سيبحثون عن الثأر. كما يسعى فريق نابولي، الذي ضمن احتلال المركز الثاني لإسعاد جماهيره في آخر مباراة تقام على ملعب «سان باولو»، عندما يستضيف فريق إنتر ميلان، صاحب المركز الثالث.
ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث بفارق نقطة أمام أتالانتا، وبإمكانه ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا في حال تحقيقه الفوز في هذه المباراة. ويعد ميلان، الذي يستضيف فروسينوني الذي هبط رسمياً، هو أكبر مصدر للقلق بالنسبة لفريق أتالانتا، خصوصاً وأن ميلان بإمكانه انتزاع المركز الرابع إذا تساويا في النقاط بفضل المواجهات المباشرة. وتعادل روما 3 - 3 مع أتالانتا في مباراتي الدوري، ولكن فارق الأهداف يصب في مصلحة فريق أتالانتا. ويحل روما ضيفاً على ساسولو.
ويبتعد فريق تورينو عن المركزين المؤهلين للعب في الدوري الأوروبي بفارق نقطتين، لذلك سيسعى للفوز على إمبولي، المهدد بالهبوط، غداً. ويحتل إمبولي المركز الثالث من القاع، ولكنه فاز 2 - 1 على سامبدوريا الجولة الماضية، ليصبح الفارق نقطتين فقط بينه وبين جنوا، الذي سيواجه كالياري اليوم في معركة للهروب من الهبوط. ويستضيف أودينزي، الذي يبعد عن جنوا بفارق نقطة، سبال اليوم، بينما يلعب بارما مع فيورنتينا في اليوم التالي. ويبقى فيورنتينا بالكاد في منطقة الأمان، حيث إن الفارق بينه وبين مراكز الهبوط خمس نقاط فقط، وهو الحال نفسه بالنسبة لبولونيا، الذي يختتم منافسات الجولة قبل الأخيرة أمام لاتسيو يوم الاثنين. ويلتقي كييفو، الذي هبط رسمياً، مع سامبدوريا غداً.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.