منظمة العفو تطالب بمحاسبة مجموعة إسرائيلية مرتبطة باختراق «واتساب»

تطبيق «واتساب» يظهر على أحد أجهزة «آيفون» (أ.ف.ب)
تطبيق «واتساب» يظهر على أحد أجهزة «آيفون» (أ.ف.ب)
TT

منظمة العفو تطالب بمحاسبة مجموعة إسرائيلية مرتبطة باختراق «واتساب»

تطبيق «واتساب» يظهر على أحد أجهزة «آيفون» (أ.ف.ب)
تطبيق «واتساب» يظهر على أحد أجهزة «آيفون» (أ.ف.ب)

دعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى ضمان محاسبة مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية، التي ارتبط برنامجها للتجسس باختراق تطبيق «واتساب»، واستهداف جماعات معنية بحقوق الإنسان، على طريقة استخدام برنامجها.
وقدمت المنظمة طلباً لإسرائيل لإلغاء ترخيص التصدير الخاص بالمجموعة، وأبلغت «رويترز» أن الأمر يرجع إلى الحكومة في اتخاذ موقف أشد من تراخيص التصدير التي «تسببت في انتهاكات لحقوق الإنسان». ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعقيب.
وقالت «واتساب»، وهي وحدة تابعة لشركة «فيسبوك» يوم الثلاثاء، إن انتهاكاً أمنياً لتطبيقها للمحادثات ربما استهدف جماعات معنية بحقوق الإنسان.
ووفقاً لإيفا جالبيرين، وهي مديرة مؤسسة «إلكترونيك فرونتير» لأمن الإنترنت، ومقرّها سان فرانسيسكو، فقد أبلغت «واتساب» جماعات لحقوق الإنسان أنها تعتقد أن برنامج التجسس الذي استخدم هو من تطوير «إن إس أو».
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قد ذكرت في وقت سابق أن نقطة ضعف في تطبيق «واتساب» مكّنت مهاجمين من وضع برنامج تجسس خبيث للتجسس على الهواتف عن طريق الاتصال بالأشخاص المستهدفين باستخدام خاصية الاتصال الصوتي على التطبيق.
وأضافت أن البرنامج الخبيث طوّرته مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية، ويصيب أجهزة الهاتف التي تعمل بنظامي «آندرويد» و«آي أو إس».
وتابعت الصحيفة أن «واتساب» لم تتمكن بعد من إعطاء تقديرات عن عدد الأجهزة المستهدفة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.