مسقط تندد بالاعتداء على ناقلات النفط وباريس تدين هجمات «الدرون الحوثية»

مسقط تندد بالاعتداء على ناقلات النفط وباريس تدين هجمات «الدرون الحوثية»
TT

مسقط تندد بالاعتداء على ناقلات النفط وباريس تدين هجمات «الدرون الحوثية»

مسقط تندد بالاعتداء على ناقلات النفط وباريس تدين هجمات «الدرون الحوثية»

عبّرت سلطنة عمان، أمس الأربعاء، عن أسفها على الهجمات «غير المسؤولة» على سفن تجارية بينها ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات هذا الأسبوع، ودعت إلى تضافر الجهود لتجنب الحوادث التي تضر بأمن واستقرار المنطقة.
وذكرت وكالة «رويترز» أن وزارة الخارجية قالت في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية إن السلطنة «لتؤكد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سلامة الملاحة البحرية وتجنب أي مسببات من شأنها المساس بأمن واستقرار المنطقة».
وفي إطار مرتبط، قالت فرنسا إن هجمات الطائرات المسيرة على منشأتي نفط سعوديتين تصرف غير مقبول يهدد الأمن الإقليمي، وأوصت كل الأطراف بتجنب أي تصعيد يعرض محادثات السلام اليمنية للخطر.
وقالت أغنيس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أوردته «رويترز»: «تدين فرنسا بشدة الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة على منشأتي نفط سعوديتين والتي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها. إن هذه الهجمات التي تقوض أمن السعودية واستقرار المنطقة تصرف غير مقبول.
تدعو فرنسا كل الأطراف إلى الإحجام عن أي تصعيد من المرجح أن يجازف بالعملية السياسية الرامية لإنهاء الصراع في اليمن».
في غضون ذلك، كتبت «رويترز» تقريراً قالت فيه إن الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط قبالة ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة يهدف إلى اختبار عزم الولايات المتحدة وحلفائها، ولكن دون إشعال فتيل الحرب. وقال مسؤول أميركي إن وكالات الأمن القومي الأميركي تعتقد أن جهات متعاطفة مع إيران أو تعمل لحسابها ربما كانت وراءه. ونأت إيران بنفسها عن الواقعة التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها. ووقع الهجوم قبالة إمارة الفجيرة الواقعة مباشرة أمام مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق يفصل إيران عن شبه الجزيرة العربية ويمر منه خمس الاستهلاك النفطي العالمي القادم من منتجي الشرق الأوسط.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.