احتدم التلاسن بين حركتي فتح وحماس قبيل انطلاق جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية مصرية لإنهاء الأزمة في غزة.
وأصدرت الأولى بيانا اتهمت فيه الحركة الإسلامية باستهداف 300 من كوادرها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي وتعريض حياتهم للخطر. بينما اتهمت حماس أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بـ«الاعتداء» على العشرات من مناصريها خلال مهرجانات نظمتها في رام الله وطولكرم «احتفالا بانتصار غزة».
وفي غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المفاوضات غير المباشرة ستستأنف الأسبوع الحالي في القاهرة برعاية مصرية وبمتابعة عربية - أميركية ودولية، لإنجاح جهود مصر في التوصل لاتفاق يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم في قطاع غزة».
من جانبه، أكد فيصل أبو شهلا، القيادي في حركة فتح وعضو الوفد المفاوض للقاهرة، «تمسك حركته بوحدة العمل المشترك بين الفصائل»، في القاهرة. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل وفد المفاوضات على الرغم مما كانت تتعرض له كوادر حركة فتح في غزة من فرض الإقامة الجبرية عليهم».
وفي السياق ذاته، هدد عباس بالالتحاق بـ522 منظمة وهيئة دولية من ضمنها التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية إذا لم تتحرك المفاوضات قدما.
من جهة أخرى، استنكرت السلطة الفلسطينية أكبر عملية استيلاء على أراض فلسطينية منذ الثمانينات من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أمس قراره مصادرة نحو 4 آلاف دونم من مدينتي بيت لحم والخليل، في الضفة الغربية.
تصعيد جديد بين فتح وحماس قبيل مفاوضات القاهرة
إسرائيل تتجه لأكبر عملية مصادرة أراض في الضفة الغربية منذ 3 عقود
تصعيد جديد بين فتح وحماس قبيل مفاوضات القاهرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة