هولاند يجتمع مع الأمير الوليد في قصر الإليزيه

أطلعة على استثمارات «المملكة القابضة» في فرنسا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

هولاند يجتمع مع الأمير الوليد في قصر الإليزيه

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)

عقد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، اجتماعا في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الماضي.
وتناول الطرفان خلال الاجتماع الحديث عن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين السعودية وفرنسا، خصوصا استثمارات شركة «المملكة القابضة» التي تعد الأكبر سعوديا في فرنسا، من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو (رافلز)، وفي القطاع البنكي من خلال وجود سيتي جروب، وأيضا أنشطة الأمير الوليد الإنسانية والثقافية.
وتناولا أيضا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.
وكان في معيّة الأمير الوليد كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي، وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وكيسي غراين، مستشار رئيس مجلس الإدارة.
وفي عام 2012، افتتح كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والأمير الوليد، مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس يوم الثلاثاء 18 سبتمبر (أيلول) 2012، الذي موّله الأمير الوليد، بحضور هينري لويريت، مدير متحف اللوفر وأوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.
وفي عام 2011، واستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني، الذي أقيم ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.
وفي مطلع عام 2006، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد، في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه، بالعاصمة الفرنسية باريس، وقد قلد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الأمير الوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديرا لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية - الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة، وفي عام 2007، مُنِح الأمير الوليد بن طلال وسام الراعي الرئيس للفنون من وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.
كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس كأفضل فندق مدينة في أوروبا لأكثر من 10 أعوام متتالية، بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتير»، وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار، ليعيد ترميمه بالكامل، مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر (كانون الأول) 1997، ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار، مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.