اليابان تختبر أسرع قطار بالعالم

- قطار ألفا أكس الجديد (إ.ب.أ)
- قمرة القيادة الخاصة بالقطار فائق السرعة (إ.ب.أ)
- قطار ألفا أكس الجديد (إ.ب.أ) - قمرة القيادة الخاصة بالقطار فائق السرعة (إ.ب.أ)
TT

اليابان تختبر أسرع قطار بالعالم

- قطار ألفا أكس الجديد (إ.ب.أ)
- قمرة القيادة الخاصة بالقطار فائق السرعة (إ.ب.أ)
- قطار ألفا أكس الجديد (إ.ب.أ) - قمرة القيادة الخاصة بالقطار فائق السرعة (إ.ب.أ)

بدأت اليابان باختبار أسرع قطار في العالم، ومن المتوقع أن تصل سرعته القصوى إلى 400 كيلومتر (249 ميلاً) في الساعة.
ويُطلق على القطار اسم «ألفا أكس»، وهو من طراز قطارات الرصاصة اليابانية الشهيرة، وتعرف أيضاً باسم «شينكانسن»، ومن المقرَّر البدء بتشغيله في عام 2030، بحسب تقرير نشره موقع وكالة «بلومبرغ».
وتخطط شركة شرق اليابان للسكك الحديدية المعروفة باسم «جي آر إيست» لتشغيله على سرعة 360 كيلومتر في الساعة. وهذا سيجعل القطار أسرع بـ10 كيلومترات في الساعة من قطار «فوشينغ هاو» الصيني، الذي يربط بين بكين وشانغهاي.
ويبدأ القطار الذي يتكون من 10 قطارات، وأعطي اللون الفضي، اختبارات التشغيل اليوم (الجمعة) بين مدينتي أوموري وسينداي ليلاً، وستستمر على مدار ثلاث سنوات.
وأصبحت قطارات الرصاص اليابانية، التي ظهرت لأول مرة في أولمبياد طوكيو عام 1964، رمزاً لتركيز البلاد على الكفاءة.
وقالت شركة «جي آر إيست» في بيان إن «تطوير الجيل القادم من (شينكانسن) يعتمد على المفاهيم الأساسية للأداء المتفوق، ومستوى عالٍ من الراحة، وطرق صيانة مبتكرة».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.