هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟

بعض أنواعها يؤدي إلى آثار جانبية

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟
TT

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟


س: أعلم أن ضعف الانتصاب يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية ضغط الدم، لكن هل يمكن أن تتسبب هذه الأدوية أيضاً في تقليل الرغبة الجنسية؟
ج: تعد المشكلات الجنسية من الآثار الجانبية للكثير من الأدوية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم. أنت على حق في أن مشكلة ضعف الانتصاب تذكر في الكثير من الحالات، لكن أدوية ضغط الدم أيضا يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية أو تزيد من صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
قد تتسبب بعض أنواع الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم - مثل «حاصرات بيتا»
beta blockers وأدوية مدرات البول diuretics ( التي يطلق عليها أحيانا اسم حبوب الماء) - في الكثير من الآثار الجانبية الجنسية. في المقابل، تظهر آثار جانبية جنسية أقل شيوعاً مع استخدام أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin - receptor blockers، وحاصرات قنوات الكالسيوم calcium - channel blockers.
وإذا كنت تتناول الدواء لفترة طويلة ولاحظت تراجع الرغبة الجنسية أو أي أثر جانبي جنسي آخر، فمن المحتمل أن يكون هناك سبب آخر. على سبيل المثال، قد يكون السبب مرتبطاً بأدوية أخرى تتناولها وقد يكون السبب مرتبطاً بتغيير في العلاقة مع شريك حياتك. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى القضيب وبالتالي يضعف الأداء الجنسي.
من ناحية أخرى، إذا ظهرت الأعراض بعد فترة وجيزة من بدء تناول عقار ضغط الدم أو من بدء تناول أي دواء جديد، أخبر طبيبك. ربما يخفض الطبيب الجرعة وربما يوقف الدواء لفترة من الوقت ليبدأ في مراقبة أعراض التغيير. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان تراجع رغبتك الجنسية مرتبطة بالدواء أو أنه ناتج عن شيء آخر. وفي هذه الحالة ستحتاج إلى قياس ضغط الدم بشكل متكرر والتأكد من عدم ارتفاعه عن المعدل الطبيعي.

- رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».



كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)
القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)
TT

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)
القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على توخي الحذر ومنع حدوثها.

في هذا السياق، تحدث تقرير نشره موقع «سايكولوجي توداي» عن كيفية التغلب على مشاعر القلق المزعجة، التي قد تتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص.

وفيما يلي أهم النقاط التي ذكرها الموقع في هذا السياق:

المخاوف لا تتحقق في كثير من الأحيان

تشير الأدلة العلمية إلى أن معظم مخاوفنا والأشياء التي تقلقنا لا تتحقق.

وتتبَّعت دراسة أُجريت عام 2020 مخاوف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام (الذي يتميز بالقلق المستمر الذي يصعب السيطرة عليه بشأن مواضيع مختلفة) ومدى وإمكانية تحقق هذه المخاوف في الواقع.

وبعد متابعة لمدة 30 يوماً، وجدت الدراسة أن 91.4 في المائة من المخاوف لم تتحقق.

ويقول العلماء إن الأشخاص حين يقلقون فإنهم غالباً ما يبالغون في تقدير احتمالية حدوث النتائج التي يخشونها.

حل المشكلات: البديل الصحي للقلق

يقول العلماء إن البديل الصحي الرئيسي للقلق هو حل المشكلات.

فبدلاً من استمرار القلق بشأن أمر ما، ينبغي أن يبذل الشخص جهداً ملموساً لحل المشكلة في هدوء.

ولفعل ذلك، استغِلْ بعض وقتك للبحث عن مزيد من المعلومات المتعلقة بمشكلتك، وابحث عن حل لها تكون مقتنعاً أنه الأفضل وأنه قابل للتطبيق.

إن إجراء بحث للتوصل إلى حل قابل للتطبيق هو أمر مفيد، على عكس القلق الذي تأتي عملية جمع المعلومات معه بنتائج عكسية. ويؤدي هذا إلى إهدار كثير من الوقت والجهد.

وحتى لو توصل الشخص إلى حل قابل للتطبيق في أثناء القلق، فمن المحتمل أن يستمر في التفكير المفرط في المشكلة والحل، كأنه عالق في حلقة لا نهائية.

على النقيض من ذلك، فإن حل المشكلات أكثر كفاءة وإيجازاً.

فكِّرْ في زيارة طبيب نفسي

إذا شعرت بأنك قد تستفيد من مساعدة إضافية، ففكر في التواصل مع معالج مختص للحصول على الدعم الذي تحتاج إليه. ويمكن للمعالج مساعدتك في تحديد المعتقدات أو أنماط التفكير التي تسهم في قلقك وتخفيف شعورك به.