بالفيديو... أخطبوط يهاجم مدونة صينية حاولت أكله على الهواء

الأخطبوط خلال مهاجمته المدونة الصينية (يوتيوب)
الأخطبوط خلال مهاجمته المدونة الصينية (يوتيوب)
TT

بالفيديو... أخطبوط يهاجم مدونة صينية حاولت أكله على الهواء

الأخطبوط خلال مهاجمته المدونة الصينية (يوتيوب)
الأخطبوط خلال مهاجمته المدونة الصينية (يوتيوب)

تعرضت مدونة صينية لموقف خطير عندما كانت تذيع بثاً مباشراً لمحاولتها تناول أخطبوط حي، حيث انقلب الوضع وقام الأخطبوط بمهاجمتها.
ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، حظي مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 50 ثانية بنسب مشاهدة كبيرة وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت المدونة التي تحمل اسم (Seaside girl Little Seven) وهي تحاول الهرب من أذرع الأخطبوط الذي ظل ممسكاً بها لدرجة أنها ظلت تصرخ من الألم؛ حتى أحدث جرحاً في وجهها ونزفت دماً.
وقالت الفتاة الصينية المعروفة بإنتاج مقاطع الفيديو وهي تنظر إلى الكاميرا إن وجهها تشوه، وإنها ستأكل الأخطبوط في الفيديو التالي.
وكانت المدونة نشرت مقاطع فيديو سابقة وهي تلعب مع كائنات بحرية ثم تأكلها، وفي أحد المقاطع كانت تلعب مع أخطبوط على شاطئ.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مقطع الفيديو الذي تم تحميله على موقع «تويتر» جذب أكثر من 900 ألف مشاهدة خلال فترة قصيرة وأثار جدلاً كبيراً، حيث أصاب البعض الرعب من هجوم الأخطبوط على الفتاة.
لكن، وجّه آخرون انتقادات للفتاة ودافعوا عن مهاجمة الأخطبوط لها، وقال أحدهم: «لو كنت أخطبوطاً كنت سأفعل مثلما فعل إذا حاول شخص التهامي».
وقالت جينيفر ماثر، أستاذة علم النفس في جامعة ليثبريدج الكندية، في تصريحات لـ«إندبندنت» إن الأخطبوط يمكنه توقع المواقف الصعبة وتذكرها.
كذلك، لفتت الصحيفة إلى أن مجلة «جيوغرافيك» قالت: إن المجسات التي يمتلكها الأخطبوط قادرة على تحريك الصخور وفتح الأصداف.
شاهد الفيديو


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مجموعة من الأسماك بعد الصيد في إحدى الأسواق الوطنية (واس)

ارتفاع إنتاج الاستزراع السمكي بالسعودية إلى 140 ألف طن خلال 2023

ارتفع إنتاج مشروعات الاستزراع السمكي في المياه المالحة والمياه الداخلية بالسعودية إلى 56.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
بيئة تأتي الحيتان الحدباء لتتكاثر وتضع صغارها في مياه بولينيزيا الفرنسية (أ.ف.ب)

طفرة في سياحة الحيتان تثير قلقاً في بولينيزيا الفرنسية

بدأ موسم الحيتان في بولينيزيا الفرنسية جنوب المحيط الهادئ، حيث تزدهر الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان والسباحة معها، ما يثير تساؤلات ومخاوف بشأن صحتها.

«الشرق الأوسط» (بابييتيه (فرنسا))
يوميات الشرق فرخ البطريق الملكي الضخم «بيستو» في حوض بأستراليا في 3 سبتمبر 2024 (أ.ب)

فرخ بطريق ملكي ضخم يصبح نجماً على وسائل التواصل الاجتماعي

أصبح فرخ البطريق الملكي الضخم المسمى «بيستو»، الذي يزن بقدر والديه مجتمعين، من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وعنصر جذب في حوض أسماك أسترالي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
آسيا صورة أرشيفية تظهر حوتاً زعنفياً أمام جبال جليدية على الساحل الشمالي لجزيرة إليفانت في القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اصطياد أول حوت زعنفي لأغراض تجارية منذ نصف قرن في المجال البحري الياباني

نشرت الشركة الرئيسية لصيد الحيتان في اليابان صوراً اليوم الأربعاء لأول حوت زعنفي يتم اصطياده لأغراض تجارية في المجال البحري الياباني منذ نحو 50 عاماً.


الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.