اليوم... النصر والاتحاد في مهمة تجاوز المنعطف الحاسم «آسيوياً»

يلتقيان الوصل والريان في الجولة قبل الأخيرة من دوري الأبطال

فهد المولد (الشرق الأوسط)  -  عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
فهد المولد (الشرق الأوسط) - عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... النصر والاتحاد في مهمة تجاوز المنعطف الحاسم «آسيوياً»

فهد المولد (الشرق الأوسط)  -  عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)
فهد المولد (الشرق الأوسط) - عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)

يسعى فريق النصر السعودي للحفاظ على آمال التأهل عن المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يواجه اليوم ضيفه الوصل الإماراتي الباحث عن البقاء في دائرة المنافسة، فيما يطمح الاتحاد السعودي للعودة من جديد لصدارة المجموعة الثانية عندما يحل ضيفاً مساء اليوم على الريان القطري.
ويدخل النصر مواجهة هذا المساء منتشياً بالانتصارين الأخيرين اللذين حققهما، إلى جانب تصدره الدوري المحلي قبل جولتين من النهاية، وهو ما سيجبر البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق للاحتفاظ بأهم الأوراق الفنية والدفع بالأسماء الشابة كما حدث في مواجهة الزوراء الأخيرة التي كسبها النصراويون ذهاباً وإياباً.
ووصل الفريق السعودي بعد الانتصارين للمركز الثاني بـ6 نقاط خلف ذوب أهن المتصدر بـ10 نقاط، والأخير ضمن البطاقة الأولى المؤهلة للدور القادم.
ومن المتوقع أن يعتمد أصحاب الأرض على الأسترالي براد جونز في حراسة المرمى، وعمر هوساوي في متوسط الدفاع، وعبد الرحمن العبيد سلطان الغنام على ظهيري الجنب، فيما سيقود البرازيلي جوليانو خط المنتصف ومن خلفه إبراهيم غالب العائد بعد انقطاع طويل عن الملاعب بسبب الإصابة التي حرمت النصراويين من خدماته في هذا الموسم.
ومن المتوقع أن يدفع مساء اليوم بيحيى الشهري وفهد الجميعه على الأطراف الهجومية لتمويل المغربي عبد الرزاق حمد الله بالكرات.
وينتهج المدرب البرتغالي أسلوب تناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، مع أهمية عدم منح الفريق المنافس بناء الهجمات من مناطقهم الخلفية بالضغط على حامل الكرة، ودائماً ما يكلف ظهيري الجنب بأدوار هجومية ويمنحهما حرية التحرك نحو المناطق الأمامية، وتكليف إبراهيم غالب لاعب محور الارتكاز بأدوار دفاعية لمساندة ظهيري الجنب في حال امتلاك النصراويين زمام المبادرة، ويعول كثيراً على البرازيلي جوليانو في مهمة صناعة اللعب والتسديد من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى عبد الرزاق حمد الله ماكينة التهديف، حيث لم يغب عن هز الشباك في المباريات التسع الأخيرة في الدوري المحلي، بفضل تركيزه العالي أمام المرمى، إلا أنه غاب في أول اختباراته الآسيوية.
وعلى الجانب الآخر، عجز الضيوف عن تحقيق أي انتصار بعد المواجهة الافتتاحية التي حققوا فيها العلامة الكاملة من أمام النصر، وظلت النتائج السلبية تلاحق الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة، وخسروا من الزوراء العراقي ومن ذوب أهن ذهاباً وإياباً، وتجمد رصيدهم عند 3 نقاط في مؤخرة الترتيب، ولن يجد الفريق الإماراتي سوى الدخول بكامل قوته الهجومية لتحقيق انتصار يضمن له البقاء في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور القادم.
واستعاد الوصل خدمات هدافه البرازيلي فابيو دي ليما بعدما غاب عن مباراتي ذوب أهن بعد طرده أمام الزوراء في الجولة الثانية، حيث سيشكل مع مواطنيه كايو كانيدو ورونالدو مينديز نقطة الثقل في الفريق الإماراتي.
واستعد الوصل لمباراة النصر بفوزه في آخر مباراتين في الدوري على الجزيرة 3 - 1 وعجمان 2 - 1.
وقال المدرب الروماني لورينت ريجيكامب بعد مباراة عجمان: «الفوز كان مهماً جداً قبل لقاء النصر، لكن يجب أن نعرف أننا سنواجه في الرياض فريقاً مختلفاً، ويملك إمكانات كبيرة، ومع اكتمال صفوفنا سنحاول تجنب الخسارة هناك التي ستعني خروجنا من البطولة».
وفي المجموعة ذاتها، يتشبث الزوراء بآخر فرصة لإنقاذ مشواره في المسابقة عندما يستقبل ذوب أهن الإيراني على استاد كربلاء.
واكتفى الزوراء بنقطة واحدة في لقاء الذهاب الذي انتهى سلبا في مدينة أصفهان الإيرانية.
ويعاني الزوراء من غياب ثلاثة من أبرز عناصر خطه الدفاعي هم السوري حسين جويد للإصابة ومصطفى محمد وصفاء هادي بسبب الإيقاف.
ولم يخف مدرب الزوراء حكيم شاكر، حجم صعوبة مهمة فريقه الذي بات على أعتاب انعطافة حاسمة في مشواره بالمسابقة: «لم يعد أمامنا سوى تحقيق نتيجة إيجابية تبقينا في دائرة الصراع. فالوصول إلى الدور الثاني يتطلب منا الفوز».
ويواجه الزوراء أزمة فنية محلياً بسبب نتائجه المتواضعة في مسابقة الدوري آخرها خسارته من الكرخ (0 - 1) التي دفعت إدارة النادي لمعاقبة اللاعبين مالياً وخصم خمسة في المائة من مبالغ تعاقداتهم استجابة لتوصيات المدرب.
وفي الدوحة، يسعى الاتحاد لتكرار نتيجة مباراة الذهاب بعدما دك حصون الريان القطري في الجولة الافتتاحية بخماسية، ويملك الاتحاد 7 نقاط في المركز الثاني خلف الوحدة الإماراتي المتصدر بـ9 نقاط، وأحرز انتصارين في هذه المجموعة وحقق تعادلا وحيدا وتعرض للخسارة في مناسبة وحيدة من الوحدة الإماراتي.
ويعاني الفريق السعودي من ضغط المباريات وحساسية مركزه على سلم ترتيب الدوري المحلي، حيث يصارع من أجل البقاء في دوري المحترفين السعودي، بالإضافة خوضه اللقاء الختامي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وخسره من التعاون بهدفين مقابل هدف، وهو ما سيدفع التشيلي سييرا المدير الفني للفريق بإراحة غالبية العناصر التي خاضت مواجهة التعاون الأخيرة والدفع بالبدلاء تأهباً للمواجهات الصعبة التي تنتظرهم في المنافسات المحلية.
واشتهر التشيلي سييرا خلال الفترة الطويلة التي قضاها مع الاتحاد بالنهج الدفاعي، وإغلاق كل المنافذ الخلفية المؤدية لمرمى فواز القرني، بتواجد المدافع المميز داكوستا في متوسط الدفاع وبجانبه أحمد عسيرين ومن أمامهم سانغو وكريم الأحمدي في الساتر الدفاعي الأول بمنطقة محور الارتكاز، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي دائماً ما يقودها الثنائي رومارينو وفهد المولد من على الأطراف، واستغلال الكرات الثابتة التي يقف خلفها دائماً التشيلي فيلانويفا.
وفي الجهة الأخرى، يقبع أصحاب الأرض والجمهور في مؤخرة الترتيب بـ3 نقاط، ولم يحققوا نتيجة إيجابية في المباريات الثلاث الأخيرة، وهو ما يؤكد اقتراب توديعهم لدوري المجموعات في ظل التخبطات الفنية للبرازيلي سوزا مدرب أصحاب الأرض، الذي ضمن التأهل في الأسبوع الماضي لنهائي الأمير بعد تغلبه على العربي في مباراة مثيرة امتدت للشوطين الإضافيين وركلات الترجيح، ومن المتوقع أن يريح غالبية اللاعبين الذين شاركوا في نصف النهائي والدخول بالأسماء البديلة لهذه المواجهة.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، يسعى الوحدة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للثأر من لوكوموتيف طشقند وحجز بطاقته إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ 12 عاما.
ومنذ تأهله إلى ثمن النهائي عام 2007، فشل الوحدة في تكرار ذلك في ست نسخ متوالية، قبل أن تسنح له الفرصة في النسخة الحالية بعد نتائجه اللافتة وفوزه في آخر ثلاث مباريات.
وبعد بداية متعثرة أمام لوكوموتيف بسقوطه صفر - 2 في طشقند، انتفض الوحدة وتجاوز الاتحاد 4 - 1 في أبوظبي، والريان ذهابا 2 - 1 في الدوحة وإيابا 4 - 3.
ويملك الفريق الإماراتي فرصة لعبور دور المجموعات والثأر من لوكوموتيف الذي فاز عليه في المباريات الثلاث التي أقيمت بينهما في المسابقة وبنتائج كبيرة، حين سحقه 5 - صفر و4 - 1 في النسخة الماضية، و2 - صفر في ذهاب النسخة الحالية.
ويمر «العنابي» تحت قيادة مدربه الهولندي هينك تين كات بأفضل أيامه بعدما حقق أيضا ثلاثة انتصارات متوالية في الدوري الإماراتي كان آخرها الجمعة على منافسه التقليدي الجزيرة 3 – 1، ليتقدم للمركز الخامس ويعزز حظوظه في احتلال مركز يؤهله للمشاركة قارياً في الموسم المقبل.
واستبدل تين كات البرازيلي ليوناردو دا سيلفا بعد مرور 56 دقيقة من مباراة الجزيرة لإراحته قبل لقاء لوكوموتيف، لكن متصدر ترتيب هدافي البطولة الآسيوية بسبعة أهداف، منها أربعة قادت فريقه لقلب تأخره 1 - 3 أمام ضيفه الريان إلى فوز 4 - 3 في الجولة الماضية، لم يعجبه القرار وخرج غاضبا.
وقال تين كات: «أحب هذا اللاعب (دا سيلفا) كثيرا، وهو يحب اللعب، ولا يريد الخروج من الملعب، لكني أدركت أنه سيتعرض للضرب في كل كرة سيتسلمها، وخفت عليه من الإصابة، ونحن في حاجة شديدة إليه في مباراة لوكوموتيف التي نحتاج فيها إلى نقطة واحدة من أجل التأهل لدور الـ16، واستطعت امتصاص غضبه وأقنعته بصحة قراري».
ويبرز في صفوف الوحدة أيضاً مهاجمه الأرجنتيني سيباستيان تيغالي متصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 22 هدفاً.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».