الخليجيون يترقبون اليوم نتائج اجتماع جدة

الزياني: الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية خاصة

الخليجيون يترقبون اليوم نتائج اجتماع جدة
TT

الخليجيون يترقبون اليوم نتائج اجتماع جدة

الخليجيون يترقبون اليوم نتائج اجتماع جدة

يدخل وزراء الخارجية الخليجيون غرفة الاجتماع في قصر المؤتمرات بجدة ظهر اليوم يحملون بين أوراقهم اتفاق 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، والذي اتفق على تسميته بعد ذلك «اتفاق الرياض»، ليكون خارطة تصحيح مسار العلاقات الخليجية، وتوحيد المصالح، والالتزام بمنظومة العمل الخليجي المشترك.
ويترقب الشارع الخليجي ما نجمت عنه نتائج الاتصالات التي أجراها الوفد السعودي الرفيع برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، الذي جال بصحبة الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، خلال الأيام الأخيرة في 3 عواصم خليجية هي الدوحة والمنامة وأبوظبي، ومارس دبلوماسية اللحظات الأخيرة، التي تسبق لقاء اليوم، محاولا رأب الصدع الخليجي، بعد عزوف قطر عن الإمضاء على محضر اللجان الفنية التنفيذية لاتفاق الرياض، وهو ما رجّح تفاقم أزمة سحب السفراء الخليجيين من الدوحة، إذا لم يبدر من قطر موقف رسمي موثوق باتجاه الانضمام للمسار السياسي والأمني الموحد لكافة دول الخليج، في ظل التوتر والأخطار والاضطرابات الإقليمية المحيطة التي تبعث على مزيد من القلق لشعوب المنطقة.
ويرأس الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، اجتماع وزراء خارجية الخليج اليوم، في دورته الـ132، بمشاركة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون.
وقال الزياني إن الدورة العادية الـ132 للمجلس الوزاري تكتسب أهمية خاصة نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات تتطلب تشاورا مستمرا وتعاونا دائما بين دول المجلس.
وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع الوزاري يتضمن عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت.
والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، إضافة إلى التقارير التي تم رفعها من قبل اللجان الوزارية المكلفة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.