الكبير يدعم هجوم الأهلي أمام الهلال والإصابة تُبعد «مهند»

استياء جماهيري من اختيار الحكم العمري للكلاسيكو

من استعدادات الأهلي الأخيرة لملاقاة الهلال غدا
من استعدادات الأهلي الأخيرة لملاقاة الهلال غدا
TT

الكبير يدعم هجوم الأهلي أمام الهلال والإصابة تُبعد «مهند»

من استعدادات الأهلي الأخيرة لملاقاة الهلال غدا
من استعدادات الأهلي الأخيرة لملاقاة الهلال غدا

اطمأن الجهاز الفني لفريق الأهلي، بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، على العناصر الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الكلاسيكو المنتظر أمام الهلال غدا الأحد على ملعب الملك فهد بالرياض، ضمن مواجهات الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وأدى الفريق الحصة التدريبية الرئيسة مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وتخللها إجراء تقسيمه للاعبين، ووضح تركيز مدرب الفريق على تفعيل خط الوسط بشكل أكبر، من خلال سرعة نقل الكرات، ودقة التمرير للمهاجمين، ومن المنتظر أن تشهد المواجهة مشاركة المهاجم الهولندي مصطفى الكبير، إلى جانب السوري عمر السومة، من بداية اللقاء، لزيادة الضغط على الدفاع الهلالي، واستغلال المساحات الفارغة.
ويعكف الجهاز الفني على تجهيز لاعب المحور الكولومبي خايرو بالومينو، من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، في إشارة للاستعانة باللاعب في أجزاء من اللقاء، بينما تأكد غياب الثنائي المهاجم مهند عسيري، والمدافع عقيل بلغيث عن المواجهة؛ نتيجة الإصابة التي يعانيها اللاعبان، وأدت إلى غيابهما عن تدريبات الفريق الماضية.
من جهة أخرى، غلب الاستياء على نقاشات الجماهير الأهلاوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الأهلاوية؛ بعد إسناد لجنة الحكام لطاقم حكام محلي لقيادة مباراة الكلاسيكو المنتظرة بين الهلال والأهلي، بقيادة الدولي عبد الرحمن العمري.
وصبت الجماهير جام غضبها على حكم اللقاء العمري مبكرا، مستشهدة بعدة مواقف سابقة للحكم مع فريقها، كان آخرها الغرامة المالية التي فرضتها لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي على الأمير فهد بن خالد؛ بسبب انتقاد الأخير المستوى التحكيمي للعمري في مواجهة الأهلي أمام الاتحاد بالدوري، واحتسب خلالها ركلة جزاء لمهاجم الاتحاد مختار فلاتة، أجمع الكثير من خبراء التحكيم على عدم صحتها، بالإضافة إلى اعتراف الحكم نفسه في تصريح إعلامي عقب اللقاء.
وطالبت الجماهير الأهلاوية بإسناد قيادة المباراة لطاقم تحكيم أجنبي، خصوصا بعد إعلان رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل أيام عدة اتجاههم لطلب حكام أجانب لمواجهة الأهلي، بعد التشاور مع الجهازين الإداري والفني للفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».