مفوض شرطة لندن: يجب تجريد المتشددين البريطانيين من جوازات سفرهم

دعا إلى إعادة النظر في إجراءات مكافحة الإرهاب

مفوض شرطة لندن السير برنارد هوغان هوي
مفوض شرطة لندن السير برنارد هوغان هوي
TT

مفوض شرطة لندن: يجب تجريد المتشددين البريطانيين من جوازات سفرهم

مفوض شرطة لندن السير برنارد هوغان هوي
مفوض شرطة لندن السير برنارد هوغان هوي

طالب مفوض شرطة لندن السير برنارد هوغان هوي، أول من أمس، بسحب جوازات السفر البريطانية من الجهاديين المحتملين الذين يذهبون للقتال في الخارج. وطالب هوي أيضا في تصريحات نقلتها صحيفة الـ«غارديان» البريطانية على موقعها الإلكتروني بعودة «أوامر السيطرة»، التي تستخدم في التقييد المحكم لحركة وسلوك المشتبه في أنهم إرهابيون.
وأضاف مفوض شرطة العاصمة البريطانية قائلا: «بالتأكيد القيام بمنعهم من الذهاب فكرة جيدة، أو الأفضل منعهم من العودة. وإذا نجح الأمر، فيتعين علينا القيام بذلك». وتابع: «أعتقد أن امتلاك جواز سفر ومواطنة من هذا البلد يعد امتيازا، كما أعتقد أن الذهاب لبدء القتال في دولة أخرى بالنيابة عن دولة أخرى أو ضد دولة أخرى، يعد اختيارا يحدد به الشخص ما يريده».
وأعرب مفوض شرطة لندن عن استعداد شرطة «أسكوتلاند يارد» في حال عودة موجة من المتطرفين، خاصة أن هناك ما بين 500 و600 مشتبه في أنهم إرهابيون بريطانيون يعتقد أنهم سافروا إلى سوريا وأن ثلثيهم تقريبا من لندن. وقال إنه من الضروري إعادة النظر في إجراءات مكافحة الإرهاب في بريطانيا، معربا عن ترحيبه بكل المقترحات المتعلقة بمنع الراغبين في المشاركة بالقتال في سوريا والعراق من الذهاب إلى هناك.
وعدّ هوغان هوي، أن أي فكرة تتعلق بالإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها؛ من أجل منع المتطرفين من السفر خارج بريطانيا أو منعهم من العودة، هي فكرة جيدة. وقال إن المواطن البريطاني الذي يحارب بجانب أو ضد دولة أخرى، يكون قد اختار الطرف الذي يرغب في الوقوف بجانبه.
وأيد هوغان هوي سحب الجنسية البريطانية من الذين يشاركون في القتال في سوريا والعراق، قائلا إن «الجنسية البريطانية وجواز السفر البريطاني يعدان امتيازا».
وأشار هوغان هوي إلى أن أعداد البريطانيين الذين شاركوا في القتال في سوريا والعراق تقدر بما بين 500 و600، وأن ثلثيهم من سكان لندن، قائلا إن هذا أمر مثير للقلق، مضيفا أن عددا من هؤلاء عادوا إلى بريطانيا؛ وأن السلطات تضعهم تحت المراقبة لأنهم جزء من شبكة إرهابية.
وأيد هوغان هوي دعوة عمدة لندن بوريس جونسون العضو في حزب المحافظين، إلى اعتبار كل مواطن بريطاني يسافر إلى سوريا أو العراق دون إعلام المسؤولين، «إرهابيا محتملا».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».