صحافي جنوب أفريقي خطف في سوريا يظهر في شريط فيديو

TT

صحافي جنوب أفريقي خطف في سوريا يظهر في شريط فيديو

أعلنت منظمة غير حكومية في جنوب أفريقيا حصولها على شريط فيديو يثبت أن مصوراً صحافياً مستقلاً من جنوب أفريقيا، كان خطف عام 2017 في شمال غربي سوريا من قبل جماعة مسلحة غير محددة، لا يزال على قيد الحياة.
وأكد المسؤول في المنظمة امتياز سليمان، في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: «استغرق الأمر عامين و3 أشهر، لكن أخيراً تلقت منظمة (غيفت أوف ذي غيفرز) دليلاً على أن الصحافي شيراز محمد لا يزال على قيد الحياة» بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واختطف شيراز محمد في 10 يناير (كانون الثاني) 2017 من أمام مستشفى تابع لمنظمة «غيفت أوف ذي غيفرز» في بلدة دركوش الواقعة بمحافظة إدلب (100 كيلومتر غرب حلب) والقريبة من الحدود مع تركيا.
وأعلنت المنظمة بعد عام على الخطف عن تلقيها دليلاً غير مباشر على أن المصور لا يزال على قيد الحياة، على شكل أجوبة عن سلسلة أسئلة.
وقال سليمان إن مدة شريط الفيديو 30 ثانية، ويتحدث فيه شيراز محمد أمام رجل مسلّح، ويظهر عليه تاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، وقد وصل إلى عائلته الجمعة الماضي عبر مواقع التواصل. وأضاف أن «الفيديو يقدّم معلومات مهمة»، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وخطف كثير من الصحافيين الأجانب في سوريا منذ بداية الحرب في 2011، خصوصاً من قبل تنظيم «داعش». وسقطت «الدولة» التي أعلنها التنظيم الشهر الماضي في سوريا، بعدما كان قد سيطر على أجزاء واسعة من شرق البلاد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».