وفاة مفاجئة لعارض أزياء برازيلي فوق منصة العرض

لحظة سقوط سواريز (إ.ب.أ)
لحظة سقوط سواريز (إ.ب.أ)
TT

وفاة مفاجئة لعارض أزياء برازيلي فوق منصة العرض

لحظة سقوط سواريز (إ.ب.أ)
لحظة سقوط سواريز (إ.ب.أ)

لقي عارض أزياء برازيلي حتفه على المنصة أمام المتفرجين أثناء مشاركته في أسبوع الموضة في ساو باولو، وذلك بعد تعثره في رباط حذائه.
وانزلق تاليس سواريز (26 عاماً) بعد تعثره في شرائط صندله، أثناء محاولته الاستدارة لمغادرة منصة العرض، واعتقد الجمهور أن انهيار سواريس كان جزءاً من العرض، حتى اندفع عمال الطوارئ إلى المسرح عندما بدأ جسده يتشنج.
لم يتمكن المسعفون من إنقاذ سواريز، وأُعلن عن وفاته لاحقاً في مستشفى في ساو باولو، لكن السبب الدقيق لوفاته ما زال غير واضح، حسب ما نقلت جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية.

واستمر العرض رغم وفاة سواريز، الذي كان يعمل في وكالة عروض الأزياء البرازيلية الشهيرة Base MGT والتي أصدرت بياناً ينفي وجود أي دور للمخدرات في وفاته.
وقال متحدث باسم الوكالة إن «سواريز كان يتمتع بسلوك مثالي، ولم يشتكِ من مشاكل صحية، وكان لديه نظام غذائي (نباتي) صحي».
ويزعم أحد منافذ بيع الطعام أن الأكل النباتي لم يكن متاحاً في عرض ليلة السبت، مما حرم سواريز من الأكل لفترة طويلة.
وينكر منظمو أسبوع الموضة في ساو باولو ذلك ويقولون إن الطعام كان متاحاً طوال المساء.
وأشاد أسبوع الموضة في ساو باولو بسواريز في منشور على «إنستغرام»، فيما قال صديقه إنه «مات وهو يفعل ما يحبه».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتوفى فيها عارض أزياء على المنصة، ففي عام 2017. انهارت عارضة الأزياء الروسية فلادا دزيوبا (14 عاماً) بسبب الإرهاق الشديد بعد عرض أزياء استمر 12 ساعة في شنغهاي، قبل أن تتوفى لاحقاً.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.