بوتين يشيد بـتعاون اقتصادي «غير مسبوق» مع الصين

فلاديمير بوتين وشي جينبينغ (رويترز)
فلاديمير بوتين وشي جينبينغ (رويترز)
TT

بوتين يشيد بـتعاون اقتصادي «غير مسبوق» مع الصين

فلاديمير بوتين وشي جينبينغ (رويترز)
فلاديمير بوتين وشي جينبينغ (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات الاقتصادية بين بلاده والصين تطورت بنجاح أكبر من المخطط لها، ليتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي حاجز الـ108 مليارات دولار.
وقال بوتين بعد لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ، على هامش منتدى «الحزام والطريق» المنعقد في الصين: «لقد وصل تعاوننا إلى مستوى غير مسبوق، ليصبح مثالاً على كيفية بناء العلاقات الحكومية الدولية في العالم الحديث».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مسؤولي كلا البلدين وضعا سقفاً لحجم التبادل يصل إلى 100 مليار دولار، إلا أنه وصل إلى 108 مليارات دولار.
وتستضيف الصين أعمال المنتدى الثاني «حزام واحد، طريق واحد»، من 25 إلى 27 أبريل (نيسان) الحالي، بمشاركة 37 من القادة الأجانب.
و«مبادرة الحزام والطريق» هي إحدى ركائز سياسات الرئيس شي جينبينغ، وتهدف إلى إعادة بناء طريق الحرير القديم لربط الصين مع آسيا وأوروبا ومناطق أخرى، من خلال التمويل الضخم لمشروعات بنية تحتية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.