جو بايدن يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020

ينضم إلى عدد كبير من المرشحين الديمقراطيين

جو بايدن خلال كلمة أعلن فيها ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2020 (رويترز)
جو بايدن خلال كلمة أعلن فيها ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2020 (رويترز)
TT

جو بايدن يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020

جو بايدن خلال كلمة أعلن فيها ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2020 (رويترز)
جو بايدن خلال كلمة أعلن فيها ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2020 (رويترز)

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، اليوم (الخميس) ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في 2020. لينضم إلى عدد كبير من المرشحين الديمقراطيين.
وكتب نائب باراك أوباما على «تويتر»: «إن قيم هذه الأمة... ومركزنا في العالم... وديمقراطيتنا... وكل ما جعل من أميركا أميركا، معرض للخطر... ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة».
وبهذا يدخل بايدن (75 عاماً) سباق الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال بايدن في مقطع فيديو نشر على الإنترنت: «نخوض معركة في سبيل روح هذه الأمة»، ودعا الناخبين لمنع الرئيس الجمهوري دونالد ترمب من الفوز بولاية ثانية.
وتتميز مسيرة بايدن السياسية بأنه قضى أكثر من 30 عاماً عضواً في مجلس الشيوخ عن ديلاوير، وقيادته للعلاقات الخارجية عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.