الأمير ويليام في نيوزيلندا لدعم المتضررين من «مذبحة المسجدين»

الأمير ويليام أثناء لقائه بعض الضباط والمسعفين الذين تعاملوا مع هجومي المسجدين بكرايستشيرش (رويترز)
الأمير ويليام أثناء لقائه بعض الضباط والمسعفين الذين تعاملوا مع هجومي المسجدين بكرايستشيرش (رويترز)
TT

الأمير ويليام في نيوزيلندا لدعم المتضررين من «مذبحة المسجدين»

الأمير ويليام أثناء لقائه بعض الضباط والمسعفين الذين تعاملوا مع هجومي المسجدين بكرايستشيرش (رويترز)
الأمير ويليام أثناء لقائه بعض الضباط والمسعفين الذين تعاملوا مع هجومي المسجدين بكرايستشيرش (رويترز)

بدأ الأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، اليوم (الخميس) زيارة إلى نيوزيلندا تستغرق يومين، بغرض إظهار الدعم للمتضررين من هجوم المسجدين بمدينة كرايستشيرش، الذي وقع الشهر الماضي، بالإضافة إلى المشاركة في احتفالات البلاد بيوم «أنزاك» الذي يقام في أوكلاند.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد استقبلت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، الأمير ويليام في أوكلاند، حيث قام الأمير بوضع إكليلٍ من الزهور نيابة عن جدته الملكة إليزابيث الثانية، في اليوم الوطني الذي يحيي ذكرى النيوزيلنديين والأستراليين الذين خدموا في الحروب وعمليات حفظ السلام.
وبعد ذلك، توجه دوق كامبريدج إلى مدينة كرايستشيرش، حيث قدم تعازيه الحارة في ضحايا هجومي إطلاق النار اللذين استهدفا مسجدين بالمدينة يوم 15 مارس (آذار) الماضي وتسببا في مقتل 50 شخصاً، أثناء صلاة الجمعة.
ووصف ويليام الهجمات بأنها «كابوس قاسي».
والتقى الأمير البريطاني بعض الضباط والمسعفين الذين تعاملوا مع الهجومين اللذين نفذهما شخص يشتبه في أنه من أنصار آيديولوجية تفوق البيض.
وخلال اللقاء، تحدث ويليام مع الضباط والمسعفين عن الهجومين وكيفية قيامهم بتطبيق التدريبات التي كانوا يتلقونها على أرض الواقع في ذلك اليوم.
واختتم دوق كامبريدج حديثه معهم قائلاً: «أنا متأكد من أن الفريق كان متحداً ويعمل كشخص واحد».
ومن المنتظر أن يلتقي ويليام أيضاً عدداً من الناجين من الهجومين وأسرهم وأفراداً من المجتمع المسلم بشكل عام في البلاد. كما أنه من المقرر أن يقوم غداً (الجمعة) بزيارة المستشفى المحلي، حيث ما زال يتعافى العديد من المصابين في الهجومين، قبل أن يتوجه إلى مسجد النور حيث توفي معظم الضحايا.
ومن جهتها، قالت أرديرن إن زيارة الأمير ويليام «ستجلب الراحة لسكان كرايستشيرش».
وأوضحت قائلة: «إن هذه الزيارة تتيح الفرصة للأمير لإظهار دعمه للمتضررين من الهجمات ودعمه كذلك للمجتمع المحلي والوطني».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها دوق كامبريدج مدينة كرايستشيرش في أعقاب مأساة. ففي عام 2011. توجه ويليام إليها لتأبين ضحايا زلزال قتل 185 شخصاً، وقد قال في خطاب مؤثر ألقاه في ذلك اليوم: «لقد قالت لي جدتي ذات مرة إن الحزن هو الثمن الذي ندفعه مقابل الحب. اليوم، نحن نحب ونحزن».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.