إدراج أول شركة تقنية في السوق السعودية

إدراج أول شركة تقنية في السوق السعودية
TT

إدراج أول شركة تقنية في السوق السعودية

إدراج أول شركة تقنية في السوق السعودية

أكد المهندس خالد الحصان المدير التنفيذي لتداول للسوق المالية السعودية (تداول) أن الهيئة ستستمر في دعم وجذب الشركات وتنويع قطاعات السوق المالية لتطويرها، غداة إدراج وبدء تداول أسهم شركة المعمر لأنظمة المعلومات بوابة لدخول قطاع جديد في السوق.
وقال الحصان عقب تدشين إدراج وتداول أسهم شركة المعمر لأنظمة المعلومات، على هامش مؤتمر القطاع المالي الذي ينعقد في الرياض ليومين: «نحن داعمون للشركات وفي تداول سوف نستمر في دعم وجذب الشركات وتنويع قطاعات السوق واليوم شهدنا فتح واحدة من القطاعات الجديدة في السوق المالية السعودية ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير».
وأضاف: «يسعدنا اليوم إدراج أول شركة في قطاع تقنية المعلومات، ونتطلع إلى توسيع نطاق الشركات في هذا القطاع الواعد، ونحن نعمل بالتنسيق مع هيئة السوق المالية على التحسين المستمر لقواعد الإدراج ودعم عدة جهات حكومية لتقديم محفزات خاصة للشركات المدرجة، إضافة إلى حرصنا على التعاون مع الغرف التجارية حول المملكة لعقد ملتقيات خاصة للإدراج نهدف من خلالها إلى رفع الوعي وتعزيز التفاعل مع الشركات وكافة الشرائح المستهدفة والجهات المعنية».
من جانبه، أوضح إبراهيم المعمر نائب رئيس مجلس إدارة شركة المعمر لأنظمة المعلومات عن تطلع الشركة إلى الاستمرار في المساهمة في نمو الاقتصاد السعودي بصفة عامة، والاقتصاد الرقمي بصفة خاصة، في ظل رؤية 2030. وتابع: «نؤكد التزامنا المستمر في تطوير خدماتنا والحلول المقدمة لعملائنا، وتعظيم العائد لمستثمرينا، وتطوير بيئة عمل إيجابية لمنسوبينا في ظل التوجيهات والدعم المقدم من القيادة في المملكة».
ويعد إدراج «المعمر لأنظمة المعلومات» أول إدراج لشركة في السوق السعودية الرئيسي خلال العام الحالي، وكان العام الماضي قد شهد إدراج شركتين وهما «لجام للرياضة» و«الوطنية للتربية والتعليم»، فيما شهد العام 2017 إدراج شركة واحدة وهي «زهرة الواحة للتجارة».
وبإدراج أسهم شركة «المعمر لأنظمة المعلومات» يصل عدد الشركات المدرجة في السوق السعودية إلى 175 شركة دون احتساب الصناديق العقارية المتداولة التي يصل عددها إلى 17 صندوقا.
وتأسست الشركة العام 1979 تحت اسم شركة محمد المعمر وشركاه وتم تحويلها إلى شركة مساهمة العام 2008 تحت اسم «المعمر لأنظمة المعلومات» ويقع مقرها الرئيسي في السعودية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.