برشلونة يعد احتفالاً للتتويج بالدوري الإسباني أمام ليفانتي السبت

زيدان يضع لقب «الليغا» أولوية لريـال مدريد الموسم المقبل

سواريز يسجل من ركلة الجزاء هدف برشلونة الثاني في مرمى ألافيس (إ.ب.أ)  -  زيدان مدرب الريـال
سواريز يسجل من ركلة الجزاء هدف برشلونة الثاني في مرمى ألافيس (إ.ب.أ) - زيدان مدرب الريـال
TT

برشلونة يعد احتفالاً للتتويج بالدوري الإسباني أمام ليفانتي السبت

سواريز يسجل من ركلة الجزاء هدف برشلونة الثاني في مرمى ألافيس (إ.ب.أ)  -  زيدان مدرب الريـال
سواريز يسجل من ركلة الجزاء هدف برشلونة الثاني في مرمى ألافيس (إ.ب.أ) - زيدان مدرب الريـال

وضع برشلونة يده على اللقب الـ26 في تاريخه عندما حقق الأهم بفوزه على مضيفه ديبورتيفو ألافيس 2 - صفر في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبدأ الاستعداد لحفل التتويج في ملعبه السبت المقبل عندما يستضيف ليفانتي في المرحلة الخامسة والثلاثين.
وسجل كارليس ألينيا في الدقيقة 54 والأوروغواياني لويس سواريز (60 من ركلة جزاء) هدفي برشلونة الذي عزز موقعه في الصدارة برصيد 80 نقطة بفارق 12 نقطة أمام مطارده المباشر أتلتيكو مدريد قبل مواجهة الأخير لفالنسيا.
وأكد المدير الفني لبرشلونة، أرنستو فالفيردي، أنه سينظر بعين الرضا لفوز فريقه بلقب الدوري الإسباني (الليغا) سواء عاجلا أم آجلا، وقال: «الأمر سواء بالنسبة لي، أعرف أن أتلتيكو مدريد سيكون منافسا حتى النهاية لأنه يفعل هذا دائما، هو أمر يتعلق بالتركيبة الجينية له ولمدربه، سيحدث ما يجب أن يحدث، لكننا عازمون على حسم الأمور والاحتفال بملعبنا السبت». وشدد فالفيردي على أهمية الفوز الذي حققه برشلونة على ألافيس وقال: «رغم كل ما يقال عن أننا سنفوز بالليغا حتما وأن اللقب بات بأيدينا، فيجب أن نحقق هذا في الملعب، المباراة كانت صعبة، لقد كانوا يدافعون بشكل جيد للغاية».
وأضاف: «حصلنا على هذه النقاط الثلاث المهمة للغاية لنصبح على أبواب الفوز بالليغا، تنقصنا ثلاث نقاط، الوصول إلى هذه المرحلة يسرنا كثيرا بعدما قضينا ثلاثة أشهر في العمل على تحقيق هذا».
وبقي فالفيردي وفيا لسياسة المداورة في التشكيلة فأبقى على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الدولي جوردي ألبا على مقاعد البدلاء، ودفع بالأول بعد الهدف الثاني مكان الفرنسي عثمان ديمبيلي، والثاني في الدقيقة 70 مكان البرتغالي نيلسون سيميدو.
وعلق فالفيردي على ذلك قائلا: «نملك فريقا يزخر باللاعبين الكبار، اعتمدنا على كل اللاعبين هذا الموسم، فأحيانا يلعب البعض، وأحيانا يلعب الآخرون، وفي كل مرة يقدمون ما هو مطلوب منهم ويحققون النتائج الجيدة. قدمنا مباراة جيدة اليوم والخصم تمركز في الخلف ولكننا حصدنا ثلاث نقاط في غاية الأهمية».
وردا على سؤال عن الوجه الجديد لبرشلونة، كارلوس إلينيا، الذي سجل أول أهدافه بقميص النادي الكتالوني، أجاب فالفيردي: «لقد كان هداف الفريق الرديف لبرشلونة في دوري القسم الثاني، قدم مباراة رائعة وأنا سعيد من أجله».
وكشف فالفيردي أنه قرر قبل المباراة الدفع بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لبضع دقائق، واستطرد قائلا: «أنهينا الشوط الأول بنتيجة صفر-صفر، الدفع بميسي كان ضمن خطتنا لأن النتيجة لم تكن محسومة، أما فيما يتعلق بجائزة الحذاء الذهبي أعتقد أننا نركز فيما يتعين علينا أن نفوز به، لديه تحديات شخصية في المستقبل ولكن عليه أن يخلد للراحة على أن يلعب في الشوط الثاني».
وبات برشلونة قريبا من رفع غلته إلى 8 ألقاب في الأعوام الـ11 الأخيرة، وذلك قبل قمتيه الساخنتين أمام ليفربول الإنجليزي في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (1 و7 مايو/أيار المقبل في برشلونة وليفربول تواليا)، ونهائي الكأس المحلية ضد فالنسيا في 25 منه في سعيه إلى الثلاثية التي سبق له الظفر بها عامي 2009 و2015.
وانتظر الفريق الكاتالوني حتى الشوط الثاني لحسم نتيجة المباراة في صالحه فافتتح التسجيل عبر ألينيا عندما تلقى تمريرة من سيرجي روبرتو عند حافة المنطقة فتوغل داخلها ولعبها داخل المرمى في الدقيقة 54، وأضاف سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 60 من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر».
وهو الهدف الـ21 لسواريز هذا الموسم فلحق بمهاجم ريـال مدريد الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق 12 هدفا خلف ميسي المتصدر.
وتخلص هويسكا من المركز الأخير مؤقتا بفوزه الثمين على ضيفه إيبار 2 - صفر. وهو الفوز السادس لهويسكا هذا الموسم والأول بعد 3 هزائم و4 تعادلات فرفع رصيده إلى 29 نقطة وصعد مؤقتا إلى المركز التاسع عشر بفارق نقطة واحدة أمام رايو فايكانو الذي يحل ضيفا على إشبيلية اليوم في ختام المرحلة. في المقابل، مني إيبار بخسارته الثانية عشرة هذا الموسم والثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فتجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز الثالث عشر. وأنعش بلد الوليد آماله في البقاء بفوزه الثمين على ضيفه جيرونا بهدف وحيد سجله ميغيل ألفونسو هيريرو في الدقيقة 67، وهو الفوز الثامن لبلد الوليد هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 35 نقطة وصعد إلى المركز السادس عشر مؤقتا بفارق نقطة واحدة أمام جيرونا الذي تراجع إلى المركز السابع عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».