عنبر يكافئ لاعبي الأهلي بـ5 أيام راحة

سوزا وصل إلى جدة تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد تجاوزه الإصابة (الشرق الأوسط)
سوزا وصل إلى جدة تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد تجاوزه الإصابة (الشرق الأوسط)
TT

عنبر يكافئ لاعبي الأهلي بـ5 أيام راحة

سوزا وصل إلى جدة تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد تجاوزه الإصابة (الشرق الأوسط)
سوزا وصل إلى جدة تأهباً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد تجاوزه الإصابة (الشرق الأوسط)

كافأ يوسف عنبر مدرب فريق الأهلي لاعبي فريقه بمنحهم راحه لمدة 5 أيام بعد المجهود الكبير الذي قدموه أمام فريق برسبوليس الإيراني في اللقاء الذي جمعهم أول من أمس في دبي، وتوجوه بالانتصار بهدفين مقابل هدف قبل العودة مجددا إلى التدريبات يوم الأحد المقبل استعدادا لمواجهة السد القطري الاثنين بعد المقبل الموافق السادس من شهر مايو (أيار) المقبل، ضمن مواجهات الجولة الخامسة لفرق المجموعة في دوري أبطال آسيا.
وأشاد المدرب الوطني يوسف عنبر مدرب فريق الأهلي بأداء لاعبيه أمام فريق برسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا، والذي انتصر فيه الأهلي بهدفين مقابل هدف وأنعش آماله في التأهل عن المجموعة وقال عقب المباراة: «اللاعبون قدموا أداء عاليا وانضباطا تكتيكيا طوال زمن اللقاء، خصوصا أننا نواجه فريقا قويا ومتمرسا فهو متصدر الدوري الإيراني ووصيف النسخة الماضية من البطولة القارية ويضم في صفوفه عددا من اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة، إلا أننا نجحنا في تحييد مصادر قوته وفرض أسلوبنا عليه خلال اللقاء».
وأضاف عنبر: «درسنا الخصم بشكل جيد قبل المواجهة ووضعنا النهج الفني المطلوب للمباراة ونجح اللاعبون في تنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب وسط قتالية على النتيجة وأداء عال حتى تحقق الانتصار المهم الذي اعتبره يضاهي تحقيق ست نقاط كما ذكرت قبل اللقاء وأعادنا لدائرة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الصعبة والتي تضم فرقا قوية وعلى مستوى عال من الإمكانيات الفنية». واحتفل اللاعبون في فريق الأهلي والأجهزة الإدارية والفنية باللاعب عمر السومة مهاجم الفريق الكروي بعد أن أصبح الهداف التاريخي لنادي الأهلي في دوري أبطال آسيا برصيد 15 هدفا بعد تسجيله للهدفين اللذين انتصر بهما فريقه على برسبوليس الإيراني أول من أمس، كاسرا الرقم السابق المسجل باسم لاعب فريق الأهلي السابق البرازيلي فيكتور سيموس الذي نجح في تسجيل 14 هدفا طوال مشاركاته مع الفريق في البطولة القارية.
من جهة ثانية، وصل أمس إلى جدة اللاعب جوزيف دي سوزا لاعب المحور البرازيلي في صفوف فريق الأهلي قادما من بلاده بعد أن استكمل برنامجه العلاجي والتأهيلي الذي خضع له بعد إجرائه لجراحة في عضلات البطن في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وبات اللاعب جاهزا للمشاركة في التدريبات.
يذكر أن اللاعب جوزيف دي سوزا لا يستطيع المشاركة مع فريقه الأهلي خلال المتبقي من مباريات هذا الموسم لاستبعاده من قائمة الفريق المعتمدة منذ فترة الانتقالات الشتوية؛ بسبب حاجته لفترة طويلة من العلاج والتأهيل للإصابة التي كان يشكو منها في عضلات البطن، مما جعل الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الأهلي السابق يفضل قيد لاعب الوسط الإسباني مانويل خوزيه خواردو، الذي فضلت إدارة النادي التنازل عن عقده لأحد الأندية الصينية الذي طلب خدماته.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».