تقنيات و تطبيقات جديدة

تطبيق {فوتو ماب}
تطبيق {فوتو ماب}
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

تطبيق {فوتو ماب}
تطبيق {فوتو ماب}

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقا لتثبيت صورة الكاميرا أثناء التحرك، بالإضافة إلى تطبيقات للأجهزة الجوالة، منها تطبيق لحل المسائل الرياضية بمجرد تصويرها بكاميرا الهاتف الجوال، وآخر لتقديم الرعاية الصحية في السعودية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي، بالإضافة إلى تطبيق يعرض صورك الملتقطة على خريطة جغرافية لتتبع الرحلات، وآخر يحفظ كلمات السر ويدخلها آليا إلى المواقع المرتبطة من خلال تمرير بصمة الإصبع المستخدم على ماسح بصمة الهاتف الجوال.
تثبيت الكاميرا أثناء التحرك
ويقدم ملحق «سوليدلاف» SolidLUUV القدرة على تثبيت الكاميرا أثناء التحرك بكل سهولة، وذلك بفضل تقديم ثقل مركزي في المنطقة السفلية، بالإضافة إلى توفير ملحق إلكتروني يقوم بتثبيت الصورة عبر 3 محاور. ويدعم الملحق استخدام الكاميرات التي يبلغ وزنها 500 غرام أو أقل، وهو مقاوم للبلل ويبلغ وزنه 179 يورو، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حوله بزيارة موقع الشركة www.luuv.de
رعاية صحية بالذكاء الصناعي
يعتبر تطبيق «نالا» Nala المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» أول تطبيق من نوعه في السعودية في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي، حيث يهدف التطبيق إلى الإجابة عن أسئلة المرضى باللغة العربية وتقديم توصيات تعتمد على المعلومات المدخلة بشكل يشبه أسئلة الطبيب لدى شرح الأعراض البسيطة التي يواجهها المريض، بالإضافة إلى تسهيل حجز المواعيد من خلاله.
ويستخدم التطبيق تقنية تحليل اللغة لفهم الكلمات التي يدخلها المريض ومن ثم البحث عن أفضل الإجابات المرتبطة وفقا لمئات التشخيصات السابقة من الأطباء المرخصين.
وتأسست «نالا» بوصفها إحدى مبادرات التحول الرقمي للمساهمة في حل مشكلة التكدس في النظام الصحي السعودي، ومساعدة الناس في الحصول على الرعاية الصحية بشكل أسهل من خلال توفير الرعاية لمن يحتاج إليها بشكل مباشر. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
حل المسائل الرياضية
مع اقتراب مواعيد الامتحانات في المنطقة العربية، نقدم لكم تطبيقا يساعد الطلاب في حل المسائل الرياضية بمجرد التقاط صورة لها، ليقوم بتحويل الصورة إلى رموز وأرقام يفهمها ويعرض الإجابة الصحيحة، الأمر الذي من شأنه مساعدة الطالب على التأكد من أن إجاباته عن التمارين التحضيرية للامتحانات صحيحة. اسم التطبيق «سناب كالك» SnapCalc وهو مجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». ويدعم التطبيق حل مسائل الجبر والتفاضل والتكامل، ويستطيع قراءة المسائل المكتوبة بخط اليد. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.
خريطة «تصويرية»
سيعرض تطبيق «فوتو ماب» Photo Map المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» صورك المحفوظة في خدمة «غوغل فوتوز» على خريطة جغرافية وفقا للموقع الجغرافي الذي التقطتها فيه، مع القدرة على التنقل بين المواقع وفقا للترتيب الزمني ومشاركة الصور مع الأهل والأصدقاء بكل سهولة، ليتحول التطبيق إلى شبكة صور اجتماعية للمستخدمين. ويدعم التطبيق عرض الصور بتقنية الأبعاد الثلاثية وكأنها معروضة في بيئة الواقع المعزز Augmented Reality، ويستطيع عرض جميع المعلومات المدمجة في الصورة EXIF وتعديلها وفقا للرغبة. ويمكن استخدام هذا التطبيق لتدوين سجل رحلات المستخدمين أو لجذب المستخدمين إلى المعالم السياحية والمطاعم والفنادق والمدارس، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
ربط كلمات السر بالبصمة
مع التوجه المتزايد للتطبيقات والخدمات نحو طلب تغيير كلمة السر بعد مرور عدة أسابيع على استخدامها وبشكل دوري، فإن تذكر كلمات السر أصبح أكثر صعوبة من السابق. وسيساعدك تطبيق «إيجيز أوثينتيكيتر» Aegis Authenticator في تخزين جميع كلمات السر بعد ترميزها (تشفيرها) بتقنية AES - 256 المتقدمة وعالية الأمان، ومن ثم استخدام كلمة السر المناسبة لكل موقع بمجرد مصادقة بصمة الإصبع المستخدم على الهاتف. ويدعم التطبيق العمل مع تطبيقات «إنستغرام» «وفيسبوك» و«دروب بوكس»، وغيرها، وهو يدعم تقنية «غوغل أوثينتيكيتر» للمصادقة ودعم المواقع التي تستخدم تقنية الرموز الشريطية QR لهذه العملية، مع قدرته على حفظ كلمات السر ومن ثم تصديرها إلى الهواتف الجديدة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».